الكلمة احد من السيف احيانا..
هذه هي اول عبارة تبادرت الى ذهني وانا اكتب هذا المقال الذي اود ان اقدم به لوكلمة مؤازرة ودعم لااعظم واسرع مقاومة في التاريخ الحديث وهي المقاومة العراقية الباسلة ..واني بالوقت نفسه اقدم اعجابي واحترامي الكبير للمقاومة الفلسطينية الرائعة الصامدة الصابرة المستمرة منذ اكثر من خمسين عام ...واعتز وافتخر بالمقاوم اياً كانت هويته كأب واخ ورفيق درب ولااستطيع كتم تعاطفي الشديد مع هذه الثورة النضالية منذ انطلاقتها الاولى ,وكما اراها طوق النجاة الوحيد من الذل والتشرد والقهر والاستعباد لشعبي وامتي ,واسجل بفخر عنوان النصر والعز القادم على اكف الصناديد الاماجد ,لكن هناك ما يحز في نفسي وهو الاهمال الذي تعانيه المقاومة العراقية من قبل الشعراء والادباء ولو اني لاانكر وجود اقلام وشعراء رائعين لكننا نطمح للمزيد. اتمنى جادةان اجد حقيقة سببا يبرر هذا التقوقع الكبير في شعرا ئنا
ومفكرينا,مع ان الجميع معني بمصير هذه المعركة ..فقضية العراق ومقاومته الاسطورية هي قضية كل العرب ,فمن الواجب علينا الان ونحن نعيش في وطن مزقته الصراعات .وامة تتلوى الماُ تحت مخالب الغزاة والمتأمرين , ومن هنا اوجه دعوة لكل عراقي او عربي كاتب اوشاعر. دعوةلان نقوم بواجبنا لنوحد اقلامنا ومشاعرنا لتوحيد قضيتنا الكبرى لاننا بهذا نتكافأ مع المصاعب الجمه التي تواجهنا والتي تعترض نهضتنا .ولنجعل من كل قلم وكل كلمة شعر سلاحاً نناضل فيه لاسترجاع وبناء حضارتنا في تاريخنا القديم والجديد ,ولنبرهن للاعداء الذي يحاولون قتل الشعور القومي والانتماء لارضنا ومقدساتنا وانتماءتنا الى بعضنا البعض , ان الانسان العراقي يفكرويكتب ويبدع ويقاتل ,ولنسجل للتاريخ والاجيال القادمة ان ثورة القلم والبندقية هي من تصنع مداخل النضال وتجعله متكافاَمع الثقة باالتاريخ والامة والحضارات ومثقفين الشعوب لان هم الواجهة الحقيقة للبلدان ,وان التسلح بالفكر الواضح والمبدأ هو من يشق الطريق الى النصر .والشعور بالمسوؤلية وعشق النضال ولو بالكلمة وفهم واستيعاب الروح الثورية والسير بالاندفاع والحماس والايمان العميق في انشاء تاريخ مشرف للادب المقاومة العراقية ,لنشق بعد هذا طريق طويل اخر للقضايا المصيرية بالرغم من كل المصاعب
,,المجد والنصر للمقاومة ..
ولنجعلها ثورة بالقلم والبندقية حتى النصر ....