[align=center]فلا عاشت ذئاب
..
أيا غيداء قد أنجبت فذا يداني بالسما وجه الثُّريا أيا شمـّاء أرض النّهر فخرٌ رسمت الّنصر بالعالي سَمِيّا أحيي فيكِ منتظرا أصيلا بوجه كالملاك بدا نَديّا أحيي فيكِ ماجدةً برحم كثوب الطهر فضفاضا نقيا دعيني أرتجي وجهاً كبدرٍ بذي الليلاء بل قمراً سَنِيّا أيا ابن العُرّبِ ما عاشت ذئاب ولا عاثت بأرض الله غَيّا فما زالت بقلب الترب نبعٌ تفجر خيرها رُطبا جنيا وتُنبتُ في الضفاف بذور ورد ويُزهر وردها جيلا تقيا