خواطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الخواطر مرت بي مجرد خواطر وتساؤلات، عندما رأيت الغارات الصهيونيه على الأنفاق التي كانت الوسيله الوحيده لغزه، وللمقاومه بتمويلهم بالغذاء، والدواء،وحتى الأسلحه والصواريخ ، وإسرائيل تعلم كم عددها ومواقعها
فقصفت معظمها ، هنا تساءلت على الجه الأخرى من النفق يجب أن يكون هناك مجاهدين من إخواننا في مصر لكي يمدوا إخوانهم في غزه إلى كل ما يحتاجونه٠
لكن التساءل الأكبر هل من المعقول أن الحكومه المصريه لم تكن على علم بتلك الأنفاق؟
فإذا كان لها علّم فلم لم تغلقها؟ مجرد تساؤلات وخواطر
أنا لا أقف مع اي حكومه ويعلم الله أني مقروح مثل الجميع من تخاذلهم لكنهم في موقف لا يحسدوا عليه
فكيف تريد من الدول العربيه التصرف ؟
مصر، والأردن تأخذان ١٥٠ مليون دولار مساعدات سنويه من أمريكا على قول( التايمز الأمريكيه)٠
بعد حرب الخليج الأولى أخرجت أمريكا صدام حسين من الكويت وستعمرت هي كل الدول الخليجه٠
ليبيا بعد إحتلال أمريكا للعراق أرسلت ٣ سفن محمله بقنابل محرمه دولياً وأفشت عن سر العالم الباكستاني الذي أعطى ليبيا مخطط صنع القنبله الذريه٠
ولا تنسوا أن معظم الدول العربيه أسلحتها إنتهت صلاحيتها منذ عقود
فضع نفسك في مكان هؤلاء الحكام المساكين فكيف تتصرف؟

امر من هنا واترك الاجابه لمن هو اجدر مني
تحيه عربيه

أما خواطري :

أتسائل ، أمام الورم السرطاني المزروع بين عدة دول عربية مسلمة

ألم تكتشف أدمغة العرب أيّ دواء ناجع يخرجه من جسد الأمة ،

أوتستأصله قبل أن يستأسد كما هو الآن .؟

و هل الشعوب مهيأة بما يكفي،

لمواجهة قطع الخبز و الماء عنها،

إن هي خرجت عن فروض الطاعة ؟

و هل وضع المسلمين المخزي هو ظلم موجه علينا،

أم أنه نتاج هواننا و استسلامنا و تخلينا عن مقومات النصر

و مستلزماته ؟.

و لا حول و لا قوة إلا بالله .

باسم شعبي الذي اختارني أن أحكمه
ها أنا أعلنها أن للشعب التعبيرعن ريه وأنا كوكيل شرعي عن شعبي أنطق بلسانه في كل ما يريد
وما انا إلا واحد منهم فلهم ما يريدون وليتحملوا النتيجة كما سأتحملها ولن أخذلهم فيما يريدون فما انا إلا بهم


التوقيع

رئيس ديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم
أصبت قلب الموضوع أختي نادية ، فبكل بساطة ينقصنا مقومات النصر.
أذكر مقولة لاحد أعضاء الكونغرس الأمريكي متعجبا من إلحاح الشعب الأمريكي لسحب القوات الأمريكية من العراق قائلا : ما زلنا في كورية الجنوبية منذ خمسين عاما ولم اسمع أي أحد يطالابنا بالإنسحاب .
ألأننا لم نجد مقاومة هناك ؟ ولم نرى أكياس جثث أبناءنا تحمل إلينا يوميا.
إذا رجعنا إلى الخلف قليلا إسراءيل في فترة الثمانينيات والتسعينيات مع وجود المقاومة وحرب لبنان ، والإنتفاضة الأولى لم نسمع كثيرا عن رغبتها بالسلام أو أنها ستخلي أي مستعمرة من أي قطعة أرض إحتلتها إلا بعد قيام العمليات الإستشهاديه والخسائر الجسدية بين صفوفهم فكل المحاولات مع إسراءيل وقررات مجلس الأمن لم يردعها غير الخسائر البشرية المستمرة بين صفوفها.
المعادلة بسيطة وتطبيقها بسيط أيضا ( العقيدة الصادقة)
( العقيده الصادقة) عندما قال خالد إبن الوليد لقائد الروم قبل معركة اليرموك " كما تحبون الحياة والله إنا أشد حبا للموت"
(العقيدة الصادقة) عندما وصل ماجلان إلى الفلبين ووجد أن أن أهلها مسلمين فأراد أن ينصرهم فكان رد قائدهم ( لابو لابو ) بأشهد أن لا إله إل الله وأن محمدا عبده ورسوله دمرت 3 من سفن ماجلان وقتل ماجلان
( العقيدة الصادقة) ألب أرسلان قضى حياتة كلها في الجهاد في غزوة من الغزوات كان عائدا بعشرين الفا من جنوده منهكين من الجهاد علم بذلك ملك الروم فعلم أن هذه فرصته للقضاء على هذا المجاهد فأعد جيشا قوامه 600 الف مقاتل فعلم الب بذلك ألكم ان تتصوروا عدم التكافئ في هذه المعركة فدخل الب خيمتة وتحنط إستعدادا للقاء ربه وخرج الى جنوده عندما رأى الجنود ما فعل قائدهم فعلوا مثله 20 الفا كلهم لبس كفنه واستبشروا بالشهادة لكن اللة أبى إلا بنصرت الب وجنوده (العقيدة الصادقة) ما نراة الأن في غزة فكل فرد في تلك البقعة الطاهرة قد حمل كفنة على يدة رغم تخاذل كل من حولهم وبعضنا لم يكتفي بالتخاذل بل يصب اللوم على المجاهدين فلا حول ولا قوة إلا بالله