إلي قادة وزعماء المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يرغب الأطباء أن يشخصوا طبيعة مرض ليسوا متأكدين منه فإنهم يأخذون عينه من المريض لكي يتأكدوا من شكوكهم تجاه ما يعتقدون.
كذلك العلماء إذا أرادوا أن يدرسوا شيأً ما فإنهم يأخذون عينه ويجرون عليها تجارب ليعلموا ما هية الذي يدرسونه.
كذلك المجتمعات والأمم تنطبق عليها نفس النظرية إذا أردت دراستها ، تأخذ شريحة من مجتمع ما فيتبين للناظر ماهية ذلك المجتمع.
فمثلاً إذا أخذنا شريحة من أي مجتمع مسلم في العالم فسنجد التباغض والتناحر والحسد يسود جل تلك المجتمعات المسلمه....
فبدل أن تكون ( أعزةً على الكافرين رحماء بينهم) فهم أعزةً على بعضهم رحماء على الكافرين....
أمثلة كثيره أسوق بعضاً منها وليست للحصر..
...( السلطة الفلسطينية) أعزاء على حماس بالإعتقال والتعذيب أذلة لإسرائيل.
...(حماس) تعامل الأسير الصهيوني بما يتمناه كثير من أحرار المسلمين ولا تتوانى عن قتل ( السلفيه) في مساجدهم وقتل أسراهم الجرحى حتى في سيارات الإسعاف.
...( مصر) حصار لإخوانهم بغزه وتجويعهم ومضايقة المسلمين وتعذيبهم والخنوع للصهاينة والقلة المسيحية حتى أن أحد العلماء طالب الحكومة بمعاملة المسلمين مثل المسيحين.
(العراق الجريح) لا يكفي العراق الخيانات الداخلية مع الإحتلال الأمريكي من جميع الطوائف حتى المجاهدين متفرقين وكلاً منهم يدعي أن فرقته هي الأقوى والأشرس ومن غير فرقته لن تتحرر العراق!!!!.
( دول الخليج) شعب الله المختار الذين أصطفاهم الله ببركته فمنحم الغنى لرضاه سبحانه عنهم فهم مسلمون من الدرجه الأولى وبقية المسلمين من الدرجه الثانيه .
(إيران) يطاردون أهل السنه ويعتقلوهم ويمنعون أبسط الحقوق عنهم حتى أنهم منعوهم من إقامة صلاة العيد ؛ حيث أن القلة اليهوديه هناك تتمتع بحريه مطلقه للعباده وإقامة أعيادهم.
(باكستان) يقتلون الشيعه كأنهم أغنام لا يستحقون العيش بين السنه.
(أمريكا) إنقسمت المساجد مثل الكنائس فهذا مسجد للباكستانين وهذا للعرب وهذا للإتراك وهذا للأمريكان حتى وصل الأمر إلى مسجد لليمنين.
وإذا تأملت النظر إلى الأحزاب الإسلاميه بكافة أسمائها وأقطابها لا يتورعون عن السب العلني ويصل إلي تكفير الأحزاب الأخرى.
ومن المفارقات المضحكه المحزنه بآنٍ واحد كلهم يستشهدون بحديث ( تتفرق أمتي إلى 73 فرقه) وأنهم هم الفئه الناجيه.
كل هذه التفرقه والملاحمه بينهم لكن عندما يواجهون نصراني أو حتى كافر فإنهم يبذلون كل طاقاتهم ليبينوا سماحة الإسلام لهم لكي يدخلوا هذا الدين السمح الرحيم وينقذوهم من عذاب أليم.
السؤال الأن إلى كل حزب أو قائد أو ثوري بعد أن يفتح الله عليك بالنصر وتمتلك رؤوس الأشهاد ماذا ستفعل؟
ماذا ستفعل في مجتمع فيه ( السني والشيعي والصوفي وعبدت القبور والأحمدي والدرزي و و و و و وووو) هل ستعمل فيهم بالسيف؟ وتبّقي الفئة الناجيه؟ وبعد ذلك تدعوا النصارى والكفره إلى دين الله السمح!!!.
من هم أحق بالهدايه الي الطريق الصحيح ؟ المسلم الضال!! أم النصراني والكافر!.
مجرد تسائل!! كيف ينجو النصارى والكفار (الغير حربيين) من حد سيفي؟
ولا ينجو المسلم الضال!!!
لماذا يجد النصارى والكفار منا البشاشه والرحمه لكي نهديهم ؟
والمسلمين الضالين لا يجدون منا إلا القتل والترهيب.
حتى لو إفترضنا أن العلماء كفروهم وما شاء الله في هذا الزمان الكل يكفر الكل؛ أليس من الواجب علينا هدايتهم فهم أقرب إلينا من النصارى والكفره.
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه عندما وجد بعض المسلمين يضربون أخا لهم لمعصيه إرتكبها ،
أفإن وجدتموه في بئر يستصرخكم أما كنتم منقذيه ؟ فهو واقع في النار أهكذا تصنعون؟ أو كما قال رضي الله عنه.
لن أقطع الأمل فهناك بصيص نورٍ من بعيد حتى وإن كان ضعيفا لكنه أمل كبير لأمة قطعتها الأحزاب ونهشتها الذئاب وأكلت بعضها بعضاً نوراً أراه قادماً من الشرق شريحة مسلمه إختلفت وشذت عن كل الشرائح.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايه ما اعرفه وما هو انا مقتنع به انه اذا رضي المرء الاسلام دينا فهو ملزم بكل التكاليف وهذا في شأن المسلم

علينا بتذكيره وارشاده

الوضع الحالي في البلدان العربيه والاسلاميه هو وضع يحزن سواء كان من الفئات الحاكمة الشبه علمانيه او من جهة المجموعات الدينيه السيايه

انا ساشارك برائي فيما يخص الوضع في مصر لاني اعيش الواقع فيها ويمكنني ان اضع رأي شخصي فيه

بالنسبه للفئه الحاكمة فهي كما في باقي البلدان العربيه ولا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك

اما جل اهتمامي بمن يسمون انفسهم الاتجاه الديني او الاتجاه الاسلامي

هنا في مصر الاخوان الملسمين والاسلام هو الحل ولا ادري ان كانوا هم الاخوان الملسمين فمن نكون نحن الاخوة الكفرة ام لا ... خصوا انفسهم بشئ لابد ان يكون فيه الشيوع في المجتمع

المسلم وتقوقعوا داخل مفاهيمهم وينظروا للاخرين بنظرة لن اقول دونيه لكن بنظرة اقل

الجماعات الاسلاميه وهي جماعات لا تحكمها اسس بل تحكمها اهواء وسياسات اشخاص وانا عشت معهم عن قرب وهم في عز قوتهم

جماعة الجهاد تستبيح كل شئ وتحرم كل شئ وتحلله لنفسها ولا تقبل نقاش او الرأي الاخر

جماعة التبليغ والدعوة جماعه ضعيفه مترهله ولا اعلم ما جدوي عملها في التلبيغ والدعوة

وجماعة كذا وكذا وكذا وكلها جماعات تقلل من شأن بعضها

ولذلك كلها لا تمت للدين الحنيف وتعاليمه في شئ واحد

الا انها جميعا تتفق علي هدف واحد وهو الوصول للحكم تحت غطاء الدين وهذا هو الامر المنفر منهم

فعندما نقول ان الحكومة القائمة تطاردهم وتسجنهم فاكيد هم سبفعلوا ذلك بالاخرين لان الهدف موحد للحكومة القائمة او لتلك الجماعات

بالنسبه لذكر موضوع حماس وحصار مصر لهم انا سبق وعقبت في احدي الموضوعات عن هدا الامر وشرحته تفصيليا ووضحت الامر برمته

وهي ايضا صراعها الان علي الحكم لا علي المقاومة ابتغاء وجه الله... حماس ستستمر متمسكة بكرسي الحكم حتي اخر فرد فلسطيني

والامر يقاس علي حزب الله في لبنان نفس الهدف ونفس النهج وهم يجاهدون من خلف المتاريس ومن خلف المخابئ الحصينه ويضحوا بابناء الشعب الذين لا حول لهم ولا قوة

اخي الفاضل ما جعلني اعقب علي الموضوع هو تلك الجماعات او المنظمات التي تستخدم الدين لاغراض دنيويه وهدا امر لابد علي كل مسلم ان ينكره فالدين ليس للمتاجرة او اسلوب يتم

استمالة قلوب الناس به لاغراض رخصيه في الدنيا والاخرة

شكرا اخي الكريم انك سمحت لي بتواجد ومشاركة علي متصفحك

سلام الله عليكم

لأننا نرى بأم أعيننا التحالف قائما اليوم بين دول غيرمتجانسة لغة وجنسا، وغير متجاورة أرضا وماء، في سبيل الحفاظ على سلامتها وعلى سلامة كل ما يقوم مكانتها بين الأمم الأخرى سواء الصديقة منها أو التي تنظر لها بنظرة الذئب المستعد دوما للافتراس، فإنه لا يسعنا سوى الألم حين نرى دولنا العربية الصغيرة المجزأة لا تستطيع بعد أن تكوّن يد تحالف كبرى باسم ما يجمعها من دين قويم لو صانت أسسه حق الصيانة لعرفت به مكانتها بين كل الأمم!

والأدهى من ذلك أن نرى عاملا آخر أكثر خطورة، وهو وجود عنصر في قلب كل كتلة من هذه الدول والكتل فيها كثيرة ومجزأة.. يعيش على النمط الحضري ويتحدث باسم الحضارة والديمقراطية والرقي والإصلاح وحتى الإرشاد بمفهومه اليوم، وهو في قرارات أفعاله مستعد أيما استعداد للعمل حالما تواته الفرصة ليمحو عن هذه الدول آخر رابطة تجمع فيما بينها ولو على حساب دين سهل أن تُغيّب تَعاليمه متى لم توجد الحاجة لها !

لم نحتر في تبرير أسباب عدم التكتل العربي القويم إلى يومنا هذا، وأسبابه واضحة في تجميد الرئاسة أطول مدة ممكن الحفاظ عليها أكثر ما احترنا في في تبرير أسباب الجفاء والتدابر الواقع بين المسلم على حسب تحزبه اليوم وأخيه الآخر..!!
ولن نستغرب بعد هذا هواننا على كل الأمم ما دام كل فرد وكل مجموعة وكل حزب معترف به أو مجهول الكيان يجرون جري الوحوش وراء مصالح دنيوية يأكل أغلالها الشاطر منهم أولا.. !

الأخ محمد.. شكرا ألف للغة النداء إلى ما يقرب على الأقل وجهات النظر..