تجري دماكَ ، فنرقُب المجرى وتموتُ أنتَ ، فنكتبُ الشِعرا ! ونقولُ : " يا أللهُ كُنْ مَعَهُ واجعلْ له من أمره يُسرا واضربْ بهِ جزَّارَها : " قانا " واثأرْ لنا من مجرمي " صبرا " سددْ خطاه ورميه فلقد أضحى لأمة " أحمدٍ " فخرا لمْ يبقَ إلاَّ أنتَ تنصُرُهُ فاكتبْ له ، من عندك ، النصرا يا ربِّ ، مَن فقدوا أحبَّتهم ألْهِمْهم السلوانَ والصبرا يا أيها الغزِّيُ ، يا بطلاً جعل " القطاعَ " لخصمه قبرا ندعو لك الرحمنَ ، في خجلٍ فلتلتمسْ لغثائنا عذرا لو أنَّ بعضَ دموعنا جُمِعَتْ لغدت ، خلال دقيقةٍ ، بحرا ماذا بأيدينا لنفعله نحن الشعوبَ ، وكلنا أسرى !؟ شَطِّبْ علينا ! كلنا مرضٌ هيهات من أمراضنا نبرا ! واضربْ بنانَ المعتدي ، ويداً نحرت طفولةَ غزة نحرا واصبرْ لساعاتٍ ، فجُعْبتُه نَفِدتْ ، وكلُّ الصعب قد مرَّا هذا صراع إرادةٍ ، ولديـْ كَ ، إرادةٌ ، لا تقبل الكسرا لم تبق إلا خطوةٌ ، سلِمتْ قدماكَ ، فاعبرها هي الأخرى أعبر على أشلاء من صعدوا نحو السماء ، وأصبحوا جسرا وارفع على مُدن القطاع وفي ساحاتِه ، راياتِك الخضرا !