المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد معشي
اناملي المرهقة من وطأة الاستجداء القاتل
تمد آخر استطالاتها المعوجة
تتنسم قليلا من بقايا ما تملك من ذرات هواء
لتزحف نحو بريق الأمل المتلاشي
سفافيد الملل واليأس تتشبث باطرافها
تنذرها بالنهاية المحتومة
غفوات متكررة تقطع المشهد
ولكن بقايا من فتات حياة تصمد
فهل تلتفت أيها الأمل ؟
هل تعيد لهذه الروح الحياة ؟
أم يذبل الجسد والروح؟
أمام ذبولك المتلبس زورا بالحياة؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التقطت أخي صورة حية لإنسان يائس غلبته المصيبة
وكم في هذه الدنيا من اليائسين
سأفترض أنه يمد بقايا أنامله للسماء ويستجدي الله
غير الله لا أحد يستحق أن يستجديه
الموت بصمت ,,شجاعة
أشكرك على هذه اللوحة ,,التي تظهر الضعف البشري الأبدي,,, السرمدي
دمت بخير إنشاء الله
ماسة