تَروي الأســـى عيني وتحكي أدمعي لا طوق لي والقلب فيض الأدمعِ فالجـــرح ســال مـداده وعلى الثـرى جثم الشهيد قرين قلــب سُمـــيدعِ وحكى الدم المهدور عن زمن الوفا وبكى، وفي ذكـــراه تلك الأربـعِ متلذذاً بالمـــوت غــير مصــــرّعــي لم يظلــمِ، بلْ بالمـــقام الأرفـــــعِ يـــا ويحـــهُ لو أنـجز الوعـــد الــذي في مثله نجم الهـــوى المتوجّـــعِ عدنــــان تبكيه العيـــــــون وتشتـكي تـخبرْهُ ســحُ الأدمــعِ..لا تجــزعِ فمـــتى التّـــــــرابُ تلهبتْ ثنيــاهُ عن عطَشٍ، تذكرناك مـاءً مشـــــرعِ خجلاً، وليـــــت لنا قــــلوباً تخـجـــلُ بطلاً رحلتَ وليس يرحلُ من نُعي هيهـــــــــاتَ يا عدنــــانُ ننسـى حقّنا هيهاتَ في الهيجا لنا من مرجَــعِ عدنــــــــانُ دعْ عينــاك في فرحٍ ولا تحزنْ، فحوركَ في انـتظارٍ موشَــعِ ربّاه نــسألـك العــــفو والغـــفران لل عدنـانِ فاحشر روحه و الـــرّكّـعِ