أدعو كل الاعضاء المغاربة المقيمين بالمغرب أو خارجه ،
للتفاعل مع الموضوع ، و إبداء الرأي فيه .
و لم لا آراء أعضاء الفروع الاخرى ،
أصحاب السبق و الخبرة .
****
تقديري و احترامي للجميع .
في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أدعو كل الاعضاء المغاربة المقيمين بالمغرب أو خارجه ،
للتفاعل مع الموضوع ، و إبداء الرأي فيه .
و لم لا آراء أعضاء الفروع الاخرى ،
أصحاب السبق و الخبرة .
****
تقديري و احترامي للجميع .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أهلا بالهمم العالية على درب البناء المشرق لغد حابل بالأمل..
أهلا بكل عمل تتكامل فيه الأدوار لمنح الصياغة مضمونها الشامل لأوجه النشاط و الفاعلية المؤثرة إيجابا على التطلعات في وطن يحتاج إلى نبل الإرادة و حس الإنتماء..
وأهلا بهاته الضمائر الشريفة التي ستجد السند في كل شريف..
مرحبا بكم في وطنكم المغرب..
سأكون سعيدا بالعمل مع إخواني وأخواتي الفاضلات بما يمنح لفرع المغرب توهجه في انسجام مع التوجهات النبيلة للرابطة،علميا و عمليا..نظرا و ممارسة...
شكرا لك اختي نادية و أخي الكبير محمد مختار زادني..وللإخوة في فرع المغرب الحبيب..مع الشكر الخاص للدكتور سمير العمري على توجيهه الحكيم..
وفق الله كل الجهود
أخواتي ، إخواني
أعضاء الواحة الكريمة ، فرع المغرب .
نحيط حضراتكم علما أنه في يوم الجمعة
20 من هذا الشهر ، في مدينة البير الجديد،
سيعقد اجتماع لأعضاء فرع الرابطة بالمملكة المغربية .
سنزودكم بمعلومات أكثر دقة في رد لاحق إن شاء الله .
السلام عليكم إخوتي الأحبة
ننتظر من الإدارة العليا أن تمدنا بالموفقة وبالوثائق القانونية للتصرف قبل انعقاد الاجتماع، حيث إن التراخيص المطلوبة من طرف السلطات لا تمنح بناء على ما ينشر على الشبكة .
لكم خالص عبارات المودة والتقدير
بارك الله فيكم
نرجو المزيد من المعلومات
تحياتي
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
أرجو أن تكلل الجهود الطيبة
بثمارها
لحظات حرجة
في تاريخ المعرفة والعقل الإسلاميين:1/4
بقلم:يوسف محمد بناصر- المغرب
باحث في قضايا التجديد في الثقافة الاسلامية
جامعة السلطان مولاي سليمان
بني ملال
لقد ورثت الثقافة الإسلامية عن الثقافة العربية الجاهلية المنهج الشفاهي في أخذ المعارف، وعلق في أذهان الصحابة بعد ذلك أن العلم والمعرفة تنال بالحفظ كما حفظت المعلقات السبع وأساطير العرب وتاريخ الحروب، وكذلك كان الأمر مع كل ما أنتجه وجمعه العقل المسلم -خصوصا الصدر الأول- من علوم فقهية وحديثية على وجه الخصوص، وجاء منع النبي عليه واله الصلاة والسلام عن كتابة الرواية الحديثية؛"من كتب عني شيئا فليمحه" ليدعم استمرارية الثقافة الشفهية فصدقوا والتزموا -كما التزمت الأمة من بعدهم ردحا من الزمن- بقوله:" إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحتسب"، فاستند العامة والخاصة على تلك الرواية للمنع، ثم جاء سلوك وعمل بعض الصحابة ليزكي بشكل أعمق تلك الأحاديث ليحولها المجتمع المسلم إلى ثقافة يومية ممارسة ومشرعنة تمتد زمانا، فكان ابن عباس رضي الله عنه يقول:" إنا لا نكتب العلم ولا نكتبه" وقوله:"إنما ضل من كان قبلكم بالكتب"، وكتب عمر بن الخطاب إلى الأمصار آمرا:"من كان عنده شيء فليمحه"،حتى أن ابن أبي موسى الأشعري قال:"كتبت عن أبي كتابا كبيرا فقال: ائتني بكتبك فأتيته بها فغسلها" وكثيرا ما كان يقول لمن يأخذ عنه:"العلم احفظوا عنا كما حفظنا"، وقيل شعرا في فضل الحفظ مالم يقل عن القراطيس وحفظها للعلم؛ قال الشاعر:
استودع العلم قرطاسا فضيعته
و بئس مستودع العلم القراطيس
إن الدارس لتاريخ الكتب في الثقافة والحضارة الإسلاميتين ليأخذه العجب مما قد يجد من اغتيالات وإعدامات ومصادرات للكتاب من طرف رجال السلطة أو العلم أنفسهم؛ وفي فترات متباعدة من التاريخ، مما هو راجع بالأساس إلى عدم تحول الوعي الإسلامي ليقبل بما جاء القران ليؤسس له من ثقافة حفظ الكتاب، ثم بالأساس تمجيد ثقافة اقرأ والقلم والمداد وثقافة:"فليكتب كاتب"..هذا في المقام الأول،أما ثانيا؛ فنجد أن هنالك أسباب متعددة أخرى واهية لتلك الحروب على الكتاب المدون، فبين التي دعت إليها الحمية السياسية والصراعات المذهبية والعقدية، وبين التي حدثت بسبب أزمة نفسية أو اجتماعية أو قبلية لشخص المدون...، فمثلا في سنة [311هـ]؛ حكى "ابن الجوزي" في حوادثها قائلا:"وفي نصف رمضان أحرق على باب العامة صورة ماني وأربعة أعدال[=حمل أربعة جمال]من كتب الزنادقة فسقط منها ذهب وفضة مما كان على المصاحف له قدر". ونقل "المقري" عن "المطمح" أن كتب "ابن مسرة" وهو العابد الزاهد، قد تتبعت بالحرق واتسع في استباحتها الخرق وغدت مهجورة على التالين محجورة..."، ونقل أيضا في كتابه:"نفح الطيب" أن أبا محمد ابن حزم قال عندما أحرق المعتضد بن عباد كتبه باشبيلية شعرا:
"دعوني من إحراق رق وكاغد
وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري
فان تحرقوا القرطاس لم تحرقوا الذي
تضمنه القرطاس، بل هو في صدري
يسير معي حيث استقلت ركائبي
وينزل إن انزل ويدفن في قبري" .
ويتحدث "الصفدي" في ترجمة الحاجب الملك المنصور الأندلسي أنه في سنة[366هـ] عمد أول تغلبه إلى خزائن "المستنصر" فابرز ما فيها من صنوف التواليف بمحضر خواصه العلماء وأمر بإفراد ما فيها من كتب الأوائل حاشى كتب الطب والحساب وأمر بإحراقها وطم بعضها وكانت كثيرة جدا فعل ذلك تحببا إلى العوام وتقبيحا لرأي المستنصر.."، وفي أحداث سنة[537 هـ]، حكى أبو محمد بن اسعد اليافعي قائلا:"وفيها توفي صاحب المغرب علي بن يوسف بن تاشفين...وهو الذي أمر بإحراق كتب الإمام حجة الاسلام أبي حامد الغزالي"،وروى "النويري" في ترجمة أبي يوسف يعقوب بن يوسف أمير الموحدين أنه أمر في سنة[583هـ] بإحراق كتب المذاهب بعد أن تجرد من الحديث والقرآن، فحرق كتاب المدونة وكتاب ابن يونس ونوادر ابن أبي زيد ومختصره، والتهذيب للبرادعي والواضحة..، وقصد من عمله ذاك أن يمحو مذهب مالك من بلاد المغرب، ويحمل الناس على الظاهر من الكتاب والسنة"، ويذكر زين الدين عمر بن المظفر بن الوردي في كتابه تتمة المختصر من أخبار البشر انه في سنة [744هـ]:" فيها مزقنا كتاب فصوص الحكم[لابن عربي] بالمدرسة العصرونية بحلب،عقب الدرس وغسلناه، وهو من تصانيف ابن عربي تنبيها على تحريم قنيته ومطالعته..".
كما تحدث المؤرخون عن بعض المشايخ الذين كتبوا وألفوا الكتب الكثيرة وفي مختلف الفنون فلما ضاقت بهم ضائقة قاموا بإحراقها أو دفنها، ومنهم من قام بغسلها ومحوها وتخريقها بأنفسهم أو بأمر منهم، فالإمام سعيد بن جبير[ت 95هـ]روى "الدينوري" القاضي المالكي في كتاب المجالسة": قال:"أن امراة سعدية قالت: سمعت سعيد بن جبير حين جيء به الى الحجاج دعا رجلا،فقال:"اذهب فاحرق كتبي"، والثوري فيما حكاه الحارثي عنه قائلا:"دفن سفيان كتبه فكنت أعينه عليها فدفن منها كذا وكذا قمطرة[=ما تصان فيه الكتب]، إلى صدري فقلت: يا أبا عبد الله:"وفي الركاز الخمس"فقال:خذ ما شئت.فعزلت منها شيئا.كان يحدثني منه"، وشيخ المحدثين شعبة بن الحجاج حكى عنه ابنه قائلا:"أوصى أبي:إذا مات أن أغسل كتبه فغسلتها"،وأبو عمرو الكرخي الذي روى الحديث عن علي بن أبي طالب وابن مسعود وغيرهم من الصحابة، فقد محا كتبه عند موته، وعندما سئل قال:"أخشى أن يليها قوم يضعونها غير موضعها"،كما حكى هشام بن عروة أن أباه عروة بن الزبير قد حرق كتبا فيها فقه ثم قال:"وددت لو أني فديتها بأهلي ومالي"، وكتب أبو حيان التوحيدي -في سنة 400 هجرية عندما حرق كتبه- إلى القاضي أبو سهل علي بن محمد الذي يعذله على صنيعه، فرد معتذرا إليه قائلا:"وافاني كتابك غير محتسب ولا متوقع...بعد ذكر الشوق إلي، والصبابة نحو ما نال قلبك والتهب صدرك من الخبر الذي نمى إليك فيما كان مني من إحراق كتبي وغسلها بالماء..."، حتى أن أبا حيان قد استشهد بحسن صنيعه في كتبه بما فعله علماء متقدمون عليه مع كتبتهم واعتبرهم أسوة له في فعلته،فقال:"وبعد، فلي في إحراق هذه الكتب أسوة بأئمة يقتدى بهم ويوخذ بهديهم ويعشى إلى نارهم، منهم:أبو عمرو العلاء، وداود الطائي، ويوسف بن أسباط، وأبو سليمان الدراني، وسفيان الثوري، وأبو سعيد السيرفي...".
فكأن حرق وخرق الكتب أصبح ثقافة شعبية وطقسا روحيا يمارسه الجهابذة من العلماء -فما بال العامة والجهلاء من الناس في الفتن والحروب وضيق ذات اليد- إما اكرما للكتاب من الوقوع في يد من لا يحفظه ولا يعرف قيمته، أو حزنا على ما آلت إليه أمور العلم وحياة الكاتب، أو توبة مما كتبه ورجوعا عما ذهب إليه في بداية حياته...، وإضافة لما سبق أعتقد أن ما حصل في تاريخ الكتاب الإسلامي كان نتيجة استحكام ثقافة الشفهي على ثقافة المكتوب المدون، فلم ينزل الكتاب منزلته التي يستحقها ولم يعط قيمته، واليوم ماتزال تلك الثقافة متجدرة وممتدة في حياة الأمة؛ فمن النادر أن تجد مكتبة لكل بيت أو قارئا نشيطا ومقتنيا للكتاب، بالرغم من مجهودات الدول والمدارس والجامعات لتكريس ثقافة القراءة والمطالعة، حتى حظيت الدول والشعوب الإسلامية بأدنى الرتب في المقروء والمكتوب والمترجم.[/b][/b][/font][/font]