فِدَاكَ المحيطُ يا بحر..
اشترى مياها معدنية..
مرَّ بأرضٍ قاحلة فأخفى القارورة..
صادف نهرا جافاًّ فحَثَّ الخُطا..
وصل إلى البحر،،،
فأفرغ فيه الماءَ، وعاد..
يسألُ ربَّه أجر الصّدقـــــــــــــــــــ ـاتْ.
حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
فِدَاكَ المحيطُ يا بحر..
اشترى مياها معدنية..
مرَّ بأرضٍ قاحلة فأخفى القارورة..
صادف نهرا جافاًّ فحَثَّ الخُطا..
وصل إلى البحر،،،
فأفرغ فيه الماءَ، وعاد..
يسألُ ربَّه أجر الصّدقـــــــــــــــــــ ـاتْ.
وما من كاتب إلا سيفنى ,,ويُبقى الدهرُ ما كتبت يداهُ ,,فلا تكتب بكفك غير شئٍ ,,يسرك في القيامة أن تراه
المحترمة ياسمين..
بقدر ماهي حروفها قليلة وبسيطة واضحة..
بقدر ما هي معانيها جليلة..
قصة تستغل الرموز الطبيعية ..لتمرير رسالة إلى البشرية..
والقراءات متعددة بتعدد التأويل..
كل حسب فهمه ومستواه..وخلفيته الثقافية..
ولكنها لاتخرج عن المعنى المركزي..
الذي أحاطته الرموز بفضائها وما يمكن أن ينتهي إليه الخيال من تصور للحالة والموقف..
وفي كل الأحوال ..كان الجهل هو مدار الأحداث ؛ومحرّك الأفعال..
والغاية التي يصل إليها كل قارئ ..
أنه المعروف في غير أهله..أي لمن لايحتاجه أصلا..
يترك المتصدق الضمأى المحتاجين..ويقدمها إلى الأغنياء المستغنيين..
ثم ينتظر الثواب..ويعتقد أنه فعل خيرا..
والأدهى أن القضية معيشة في الواقع..
الغني يزيدونه غنى لأنه غني..
والفقير يغتصبون جيبه لأنه فقير ..
لايغارون من الغني ..
ولكنهم يحسدون الفقير ..
والحال كذلك يشبه المسؤول الذي يوزع ثروات البلاد على أهله ..ويدعي أن الصدقة في المقرّبين..
فأخلط بين الصدقة والحقوق..
ويدفعه جهله إلى الاعتقاد أنها صدقة مقبوله..
هذه القصة تسجل ثورة على الجهل ..أو المكر وتجاوز حدودالطبيعة البشرية ..
أراها قصة جميلة رائعة ..
ونظرا لما تحمله القصة من رؤية فردية للعالم ..تموضع الكاتبة في مكانها داخل محيطه ..
نثبتها ..
ونعيد تثبيتها..
ما إن رضيت الإدارة الموقّرة بذلك..
بالغ تقديري..
وخالص تحياتي..
منبع المعروف مرحبا..
سليل الأخيار مرحبا..
ابن آل "الصِّدِّيق" الكرام(وعذرا سأفشي السر حتى وإن لم ترض وحال تواضعك دون الإفصاح عن هذا الشرف العظيــــــــــــــــــــ ـــــــــم العظيم الذي حباكم به ربي/ ولا تسل من أين لنا ذلك)
شرفنا أن نستشعر مروركم العطر الراقي كل مرة في روضنا الصغير سيدي..
منانا أن تفخر بأمثالكم بلدنا كل يوم أكثر..
كلي امتنان وشكر والله..
سعيدة بأهلي إذا ما كان هذا أصلهم..
أجدد ترحيبي للبلاد والبلاد(أقصد كل إخواننا في الوطن العربي على اختلاف مشاربهم)
المحيط مسكين يا أستاذي.. المحيط؟؟ لِمَ تقول عنه هذا والله المسكين ما شرب شيئا منذ عهـــــــــــــــــود..
بينما الأرض، الله يكون في عونها، الماء تحتها والفؤوس في أيادي فلاحيها والله يسهّل على الفلاح كما نقول في مثلنا..
وكذا النهر، لو كان فحلا لما آل مآله إلى الجفاف، هكذا يفكر 'ذوو الصدقات'..
البحر صرحه كبييييييييييييييير، خدامه كثر، هم من سيشهدون مراسيم صب قطرات الماء لحظة بلحظة،، ويصورونها، ويخلدون اسم المتصدق على سجلات العابرين من هنا ذات عمر بينما؟؟؟
هل يستطيع النهر فعل ذلك؟؟؟
هل يمكن للأرض الجرداء تحقيق ذلك أيضا؟؟
أظن الخطاب وصل منبع المعروف..
يا مرحبـــــــــــــــــــــ ــا....
وأرد عليكم أستاذي "أمين سعيدي" الكريم الفاضل بــــــ:
أصعب اعتراف اعتراف أهل الأمر والعلم والدراية والاختصاص والذوق..
أكبر وقع، هو وقع نزاهتهم المنبثقة نورا من خلال الحرف الذي يحترفون صنعه وصقله، على نفوس المتعلمين..
لكم شكري وترحابي وامتناني على الدوام،،،،
لكم وللأستاذ معروف ولأساتذتي الكرام..
ردكم والله يزيدني ثقة ورصانة وتريثا كي أظل عند حسن هذي الثقة..
يسرني تواجدكم أستاذ، شرف لي تشريفكم والله، أحس بنخل باسقات من بلدي إلى جانب البواسق الأخر في الواحة فأبتسم، وأقول : لله درك يا بلادي.. قد أنجبت وعلَّمت، ونعم الأبناء.. نعم الرجال...
يا.. أهلااااااا..
ربما أحيانا تأتيه الأرض القاحلة مستجدية قطرة واحدة من تلك القارورة
فيأبى حتى أن يسمع استجداءها.
أو ربما يسعى إليه النهر الجاف سعيا يطلب منه إعارته بعض القطرات
حتى إذا ما جرى به الماء أرجعها له قارورات .
ويبقى مصرا على الشح.
وربما وهذا هو الأدهى
أن يستنكف البحر عن صدقاته
ولكن صاحبنا هذا هو من يجري خلفه حتى يقبل منه
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بارك الله فيك أختي
وفي أفكارك
لو أمعنا النظر حولنا ، بل وفي أنفسنا لوجدنا الأمر أكثر من عام
ترى أنقدم الهدية من نفس المستوى للقريب الثري والفقير
أنستقبل بنفس الطريقة ضيفا ذا شأن ومكانة وآخر بلا ظهر من مكانة اجتماعية أو اقتصادية او ...
قصة حملت من توظيف الرمز أروعه في توصيل الرسالة مفتوحة المدى على تأويل بلا قيد
وفكرة قوية حملها النص بكلماته القليلة ومعالجته المتمكنة
تحيتي
جمل ومكثف وأعجبني
ومضة رائعة
أشكرك
ومضة جميلة ومكثفة ورمزها قوي ومؤثر
شكرا لك