هو ...
ذلك الرجل الكامن في عمق احساسي
المسافر دوما بين النبض والنبض
بين الرمش والعين
المقيم على أهدابٍ فرشتها له ووسدته بدمعة انتظار لقائه
وخشيت ان تسقط الدمعة فتقلقه ...
*
*
*
ورسمت له النجوم على سماء عشقي كفراشات فرح
ونسجت من خيوط ثيابي المشتاقة للقياه طريقا ناعماً
يوصلنا لقمر محبتنا
ومن ألوان الطيف في روحي التي اسكنتها روحه ...
رسمت لوحة صباحية ...
شمسٌ بخيوط ذهبية تشرق من عيونه ... بعد ظلام سكن الروح سنوات
وموانيء انتظار ... يلونها الفرح بالازرق
وطائر نورس أبيض ... بجمال بياض ثوبه
فالتقينا على موعد الفرح .. عند حافة العشق .. قرب منحنيات الروح
في ساعة الحب وخمس دقائق..
فأمطرني بالعشق والشوق ، وصار البوح لغة مشتركة
والعتب لغات .. فهذا لماذا ؟ وتلك كيف ؟ وأين كنتِ ؟ وأين كنت ؟؟
ورسائل للفرح .. ورسائل للغزل
وكثيرات كثيرات للحب
ارسلتها عيون عشقت السهاد والسهر
واحتضنت لحظات اللقاء بود
هو ... ذلك الرجل العربي الاصيل
بكل انوفه واباءه والشموخ
وبكل عشقه وتذللـه والوفاء
هو .. من أحببت وله اخلصت
وله محبتي على الدوام
مينا