الأم الغالية و الأديبة الراقية وفاء سؤالكِ منطقي حقا , و لكن أنى للمنطق أن يبرز في احتدام الشوق بدواخلنا و سيطرة الذكرى إذا ما كشفت عن أنيابها .
تلك الدائرة خرجتُ منها منذ زمن طويل , و لكن اللحظة ( لحظة الكتابة ) تفرض علينا إجراءاتها , فلا نجدُ الحرف سوى خادم مطيع يلبي رغباتها و ينصاعُ لإحساساتها .
سأفعل بنصيحتكِ أيتها الغالية , غير أن الزهر و الورد لا يستويان .
محبتي و تقديري