أهلا بالأحبة هنا في هذه الساحة المرحة ...
طلبت من كثير أن يسجلوا لي في الساحة أو يطلبوا من المشرف تفعيل إشتراكي وها أنا أجد نفسي فجأة
قد دخلت ... كان ذلك لعدم تلقيَ التفعيل لأكثر من شهرين ...
وقد رأيت أن ادخل بمساجلة بيني وبين أحد الشعراء واسمه أحمد المعرسي ما زلنا في بدايتها ...
فعفوا من هكذا دخول ....شكرا
مجذوب:
يا صاحبي وقفت في الحلق متعبة كالعظم مشعلة في سائري هما يوما تحادثني يوما تقاطعني يوما تقدم لي يا معرسي الوهما إن لم أكن قاتلا للحور محترفا لا مد لي الله عمرا عشته شهما
أحمد المعرسي:
اقسمت للشعر ان ازجيه متقدا لكنه ساخ يطوي في دمي النظما يصوغني احرفا حرىويتركني اخيط للبوح مني اللحم والعظما لكنني ان غفى لي في الهوى شجن اصوغ منكم بقايا خافقي الاعمى
مجذوب:
لا مجد أقبله ما دام يرفضه قلب يقلبني في روضه الأسمى من عانق الزهر لا ريما يؤرقه .إذ في مخابئه ما فوقه حتما كم كنتُ يا صاحبي كالشمس مرتفعا والحر يغتالني كي ينظر الأعمى للشعر محرقة بالصدر يعرفها كل اللذين سمت أرواحهم يوما
أحمد المعرسي:
يا سيد الحرف خلي خافقي فلقد أدمت بنات القوافي نظمة المدمى ودع شتاء الاماني في مرابعنا يظما واحرى بقلب الحر ان يظما لا تقحم الشاعر المدمى حشاشته فانه إن رمى قد يخطا المرمى خلي بقايا طلولي تستقي القي اني تركت الهوى والناس والنظما
مجذوب:
في مثلك الشوق لو أخفيه يخنقني فأنت من ذوبت ألحانه الشحما بعني أبعك ولا تركع لعاصفة القوس قوسك أشدد وارفع السهما لا عيش للشاعر المطبوع ينفعه إلا إذا فجرت أبياته القوما أقسمت للشعر لو تحويه أوردتي أني سأرسمه في صدركم رسما