هاهم أولئك يزرعون اليأس ، يخيطون بمسلة الغدر جراحًا لن تندمل ، ويتخفون بلباس يكشف عن عوراتهم ، ينامون مطمئنين في أحضان أسيادهم ، و يزرعون الرعب فوق ترابك ، يبيعونك يا وطني قطعا ، ويبيعون لحومنا جملةً ، تراهم يتحدثون كأفصح ما تكون ... طاهرين أتقياء ، وجوههم كالأسفنج تنبعث منها رياح السموم ، عفنهم استطال يا وطني ؛ لوث الفضاء والماء والهواء . أما آن لهم أن يريحوا ويستريحوا يا وطني ...؟ أما آن لنا أن نستفيق ونطبق عليهم ما جاء في الكتاب... يا ليتنا نعود إلى تلك البدايات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا وطني الذي لم أره إلا في عيون جدي,, ودمعات أمي,, وحرقة فؤادي
يا بلادي,, وتراب أجدادي
أغرقناك دما ,,أغرقونا عارا وقهرا
اشتريناك بالفقر, والتشرد, والغذاب, ودم الشباب الطازج
باعوك بالراحة,, والرفاهية, والكبر الملعون,,وحفنة نتنة من الدولارات
لك ولنا الله يا وطني
أخي راضي,,,, أحسست بكل كلمة نطقت بها
أحسست بها وبحرارتها حتى النخاع
شكرا لك
شكرا لكل من ما زال يذرف دمعة ..أو قطرة دم ,,أو لحظة نضال
ماسة