أتذكرُ ليلى* رحيلاً فقَطْ
وتنسى فؤاداً طواهُ الشطَطْ
أليستْ بما تلتقيني جمالاً
حبيبةَ قلبي وروحي وشَطْ
فقد هالني أنها لا تبالي
وأني أضعتُ الهوى في الخطَطْ
كتبتُ جوابَ الهوى مستنيراً
بحرفٍ من النورِ فيها هبطْ
كتبتُ ، وهل تستطيعُ المعاني
تلافي اشتياقي بغير النقَطْ ؟
سلوها فقد أزعجتها المآسي
وأخبرتها أنَّ هذا غلَطْ
أليس الهوى في جمال القوافي
وحب التصافي هو المشترَطْ ؟
ولكنها عاتبتني وقالتْ
مللتُ الهوى في اتساقِ النمَطْ
فأحرقَ حزنُ التناسي فؤادي
وفي مجريات النوى قد سقطْ
فيامن هواها فؤادي ، سلامٌ
عليكم ، فؤادي طواهُ الشطَطْ
* رمز فقط .
ودمتم في أتم الصحة والعافية
خالص التحايا والتقدير