في العودة إلى الغربة
يوسف محمد بناصر
أيها الساكنون في دروبي
المتخفون في زي الأقدار
أشعر معكم بغربة العنوان
فأفسحوا لروحي الآن
لتطهر من أتربة المكان
وأزلام الحب…
أو تغيب بعيدا
مع الشفق الأحمر
في سماء الذكرى
تنتحل النسك وتتجمل بالأحزان
فالأطلال هنا نار ونور
وتلك الشوارع والأزقة همهمات
وذلك المطعم في غرب المدينة
مصيدة شاعر
تتزين بالذكرى والصمت
وتترصد مروري أغلب اللحظات
.
.
.
فآه آه لك يا قلب
قد كنت تترصع الكلمات
تهب الألقاب في صمت
تبارك النظرات
واليوم أنت سجين الحنين..
سلا:16\11\2009م.