صوتُ رجيفِ الأرجل أفزع قلبَ المُقبلِ من فتيةٍ تجمعوا للشر قرب منزلي لهَوْشَةٍ هاشوا لها منها أعوذ بالولي فجاء ذا بعَجْرةٍ عريضة وذا بـــ ..( لَيّّ) ترى العصيّ بينهم مشرعة كاليَذْبُل وكنت مشغولا بهم أرقب ذاك من علِ ثم نزلت مسرعاً متّكلا على العلي مفرقاً وناصحاً ومرشدا للأفضل فدُمتُ في دوّامة مدْنية للأجل حربٍ ضروس مالها من آخر أو أول لما نزلت بينهم أصبحتُ مثل الأعزل وهالني تصفيقهم والبعض قد صفّق لي!! وكشّروا وكششوا وأشفحوا بالمُقَل والبعض ولّى هارباً من ضربة الحبنتلي وبالطريق طقطقوا طقطقة المستعجل ياقوم ماذنب الذي يسعى لحل المشكل فناله منهم أذىً إذ صار بين الأرجل وكان فيما بينهم منتفِخٌ كالتَنْبل له نباح بينهم يدعونه أبا علي مدوّرٌ مكوّرٌ مروّعٌ كالأخطل يضربُ كلَّ من دنا منه بسلك الكيبل لما رآني مقبلاً وراعه وجهيْ المليْ أعانني ربي على تقييده مثل الطلي فقال لي فُكّ فما فعلْتَ فعْلَ المُفْضِل فقلت نم فهاهنا مبيتكم أبا علي فصاح هَوْ هَوْ ثم هوْ كالنابح المكبّل والكلُّ كَرْكَرْ كرِكَرْ من بالغٍ أو عيّلِ وحينما نما النبا بين بنات الموصل قلنَ بصوت واحدٍ لله در الأخيل وصرتُ أغلى سيرةٍ لهم وعلكَ المَحْفَل وقد رويت ماجرى بالأمس قرب منزلي وكان في مطلعها صوت رجيف الأرجل
إن أراد أحد شرح الكلمات الصعبة فحاضرييين