لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لحظة هاربة
حين عتمة شعّ ثغرك الوضاء..
تسرَّب الحنين لدهاليزي..صمَتَ الزمان..تجمّدَ المكان
لِيَهِبني لحظة هاربة من الزمن الجميل..أرسلتُ بناني يجوبُ
ضفائر الشوق الموءود ..هدْهَدَتْني يدٌ..أيقظني صوت خشن آمرًا
-قم دورك في الحراسة
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
هي لحظة هاربة ، تأتينا جميعاً .. لكنها ضرورية لكي يستمر الحلم ..
جميلة أستاذي قصيرتك ..
جميلة وخاطفة ..
أحييك وأهلاً بك
أموتُ أقاومْ
لحظة نحتاجها جميعا
نهرب بها من الواقع لنحيا حلم جميل
نص رائع يحمل مقومات ق ق ج
ونهاية مدهشة استوقفتني
إعجابي سيدي الفاضل
أحيانًا عندما أقرأ ما تكتب أشعر وكأنني أقرأ شعرا ونثرا وقصصا في كلمات قليلة تعقد قرانها على بعضها بعضا بأسلوبك الجميل ؛ فتخرج المعاني المعبرة بكل سلاسة ، ويشع من بين حروفها ضوء جميلا فيه بارقة أمل لقلوب متعبة من كل شيء .
أنت رائع
تقديري واحترامي
الجميل / قوادري علي
رائع بحق ما نسجته من حبك و تكثيف ماهر ، يدل على موهبتك و قدرتك في خلق مشهد مبدع ، من خلال إحالات تضعنا أمام الصورة مباشرة .
هذا الجندي في دهاليزه و عالمه الجاف الخشن ، لا يجد غير الحلم ملاذا يخفف عنه قسوة الحياة العسكرية ، و لكن حتى الحلم و اللحظة الحالمة تهرب أمام نداء الخدمة المحتوم .
جميل جدا تصوير هذه الحالة الشعورية .
دمت مبدعا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام