وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
جذبني العنوان
ولم أكن أعلم أن الموضوع يخص معبر قلنديا المشؤوم
هذا المعبر الذي أضطر أحيانا ان أسير ساعة إضافية
وبطرق أخرى لأنني لا أحتمل استفزاز هؤلاء الوحوش هناك
فأسير باتجاه معبر حزما
ولللللللللللللكن
المفاجأة يا أختاه
أنني هناك أيضا بحثتُ عن المعتصم فلم أجده
أشكرك مرتين أختاه
مرة لطرح الموضوع ومرة أخرى لأنكِ استفززتِ الحروف
لتكتب بعد حين قصيدة أو اثنتين وربما أكثر عن المعابر
ولكن سأبدأ بقصيدة فيها بعض الدمع على المعتصم
تحياتي لك
.
شاعرنا الكبير رفعت زيتون
أهلا بك ويشرفني حضورك الكبير هنا في هذه الصفحة
وإن عز علي أن تكون عن معاناة أنت لست بعيدا
عنها وتعلمها عن قرب
ولكن هي قدرنا ونسأل الله أن يعيننا عليها
اما عن استفزاز قلمك فأنا سعيدة بلذك ويسرني قراءة
ما يخطه قلم شاعر مثلك
وأرجو إن وجدت المعتصم يوما ما أن تخبرني
تحية وتقدير لشخصك الكريم
صدقت أستاذتي الفاضلة زهراء "حسبنا الله ." تأملي معي هذا الحديث
(عن ثوبان قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة
نحن يومئذ. قال: بل أنتم يومئذ كثير, ولكنكم غثاء كغثاء السيل ,ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ,وليقذفن
الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل :يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت.)
لا يوجد الآن من تسري في دمائه نخوة المعتصم . وا خجلتاه, أبناء قومي يقولون ما لا يفعلون.
ولا يحققون قول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولًا سديدًا."
لا يحملون هم الدين وهم أبنائه . لا يؤرقهم ما يحل بإخوانهم , ولا تبكي لهم قلوب
و لا تدمع لهم أعين.ما السبب؟!( حب الدنيا و كراهية الموت )
لكم الله أخوة الدين , و الله المستعان.
من الذي يقول أن لا معتصم هنا ايها السادة
ما أكثر المعتصمين في كل مواقع السلطة على امتداد جسد الأمة الذي بدأ يتآكل عفنا
ما أكثر المعتصمين بكراسيهم ورضا ساداتهم في البيت الأبيض وفروعه
ما أكثر المعتصمين باسترضاء اهوائهم ونزواتهم ودنيء حاجاتهم
اللهم حسبنا أنت وحسيبنا
اللهم عليك بمن كبلنا كبلنا وشوه احلامنا وأفكارنا وضمائرنا
اللهم عليك بمن أردى بنا الى ما ترى فينا
لا إله الا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
عطر الله أوقاتك أخية .. وحفظك ورعاك
ماذا أقول .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
ذكرتيني بأبي البقاء الرندي يرحمه الله وهو يرثي الأندلس: وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعـت يقودها العلج للمكروه مكرهة والعين باكية والقلــب حيران لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَـدٍ إن كانَ في القلب إسلامٌ وإيمانُ
وفي نفسي - والله - رغبة قوية أن أصرخ في الظَلَمَة المتقاعسين من بني جلدتنا .. ولكن ماذا بعد الصراخ ؟
فيا أيها الأب .. ويا أيها الأم .. الله الله في أبنائكما فلعل الله يجعلهم سببا لخلاص هذه الأمة من ذلها ..
يا أيها المعلم ..
يا أيها الواعظ ..
يا أيها الإعلامي ..
يا أيها الأديب ..
يا أيها الكاتب ..
لا بد لهذه الأمة من ميلاد .. ولا بد للميلاد من مخاض .. ولا بد للمخاض من آلام ..
نعم عزيزتي ثريا الدوسري
أمتنا اليوم ضعيفة تداعت عليها الأمم
وكيف لا؟؟
و قد أصابها من الوهن ما أصاب
وما كان له ذلك إلا لبعدها عن دينها و ثوابتها
واستبدالها قيمها وأخلاقها
وكيف لا؟؟
وقد تولى أمرها أرذلها وحورب وسجن
وطورد الشرفاء منها
نرجو أن يتعدل الحال وأن يعود المعتصم من جديد
وليس على الله ببعيد
بوركت عزيزتي