السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فى كل مرة تحرج نفسك !!
سبحان الله ..
ألم تطلب من قبل مصدر التيجانى وغيره فكحلنا عيونك بها ولم نر لك ردا ولا وجها ؟!!
متى تتعلمون ..
تقول :
كون الموضوع عبارة عن بحث راقي يأخذ معلوماته من مصادر موثوقة بل من نفس الكتب
نطالبك أيها الزميل أن تحضر نص قول الشيخ الكليني في أنه عرض كتابه الكافي على الإمام المعصوم
بانتظارك ولاتتأخر وإلا فسيكون ماكتبته هباءا منثورا لأنه لايعتمد على الدقة والتحري والأمانة العلمية
قلت لك سابقا لا تطلب منى عدم التأخير فهذا وعدناكم به دوما ..
المهم ألا يعود عليك هذا الطلب بالندم ..
الأمر الآخر الهام :
ما زلتم تعجزون إلى الآن عجزا فاحشا عن اثبات خيانة علمية واحدة رغم كبر البحوث والموضوعات
فى نفس الوقت الذى نطالبكم فيه بالأمانة العلمية فلا نجد إلا الكذب والتدليس المتعمد ...
تريد مقولة الكافي كاف لشيعتنا ..
ما أبسط طلبك .. تفضل رابط كتاب الكافي نفسه من مكتبكم الشيعية يعسوب الدين .. الفقرة 25
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
ولو كان عندك النسخة المطبوعة للكافي فى ثمانية أجزاء بتحقيق محمد جعفر شمس الدين ستجدها فى نفس الموضع
ليس هذا فقط ..
بل ننقل لك تلقي علمائك لهه المقولة بالقبول والإقرار ..
ففي كتاب دراسات في الحديث والمحدثين- هاشم معروف الحسني ص 127 ـ جاء ما يلي :
( ورجح جماعة من المؤلفين الأعلام انه كان على اتصال بسفراء الإمام محمد بن الحسن الذين كانوا يتصلون به . كما نص على ذلك المحدث النيسابوري في كتابه منية المراد والسيد علي بن طاووس وغيرهما ، وانطلق هؤلاء من هذه المرحلة إلى ان الكافي قد عرضه سفراء الإمام عليه واقر العمل به .وتمسكوا بما جاء عنه ( ع ) انه قال : (
الكافي كاف لشيعتنا ) ، وأضافوا إلى ذلك ان بعض الشيعة من البلدان النائية كلف الكليني بتأليف كتاب في الحديث يجمع مختلف المواضيع ، لكونه على اتصال دائم بالسفراء الذين كانوا يتصلون بالإمام ، ويروون عنه ، فألفه اجابة لطلبهم في عشرين عاما ،
ولا بد وان يكون قد راجعهم فيما اشتبه عليه امره )
أرأيت الجزم بأن المقولة صحيحة فى قول هشم معروف .. فلابد أن يكون قد راجعهم فيما اشتبه عليه أمره .. يعنى بذلك سفراء المهدى المزعوم الأربعة
هؤلاء النصابون الذين ابتكروا خرافة المهدى وأنه مختفي ولا يطلع عليه سواهم ..
وكان هؤلاء السفراء فى زمن الغيبة الصغري التى انتهت بوفاة هؤلاء الأربعة وكانوا فى حياتهم يأخذون طلبات الشيعة وأسئلتهم للمهدى ويرجعون الإجابات فى أوراق يقال لها الرقاع !!
وهذه الرقاع عندكم من مصادر التشريع !!!
ولا عزاء لأصحاب العقول :
أما الملحوظة الهامة :
فهى لم نر تعقيبك ولا ردك على النصوص التى نقلناها من كتب محدثيكم وعلمائكم اللصوص الذين سرقوا كتب المصطلح من أهل السنة ؟!
فهل رأيت أمانة علمائك العلمية ..
ثم ما وجدنا ردا ولا تعقيبا على المصائب التى كشفها هذا البحث .. يا من جئت تحاول الطعن فى كتب علماء السنة ؟!
وبمناسبة الكافي الذى هو بمنزلة صحيح البخارى عندكم ..
والذى وثقه مهديكم المعصوم ..
سننقل لك لاحقا منه بعض النصوص لنستمتع بنقدك العلمى الموثق لها لا سيما وأننا سننقل لك ما يستحق النقل فعلا ..
فلا تتأخر :