حبيبتي تصونهـا الدفاتـرُ
فتورق الحروف والحناجـرُ
وتفصح السُّطور في حيائها
قصائدا في عُمقها تسافـرُ
إلى التي في صمتها عوالـم
من التجليات إذ تُحـاورُ
حديثها عذوبةٌ تمرَّدتْ
بخاطري فاهتزّتِ المشاعـرُ
و رِقَّة ٌ من صوتها تدفَّقـتْ
إكْليلَ ورد ٍ عطرهُ الخواطرُ
تبسمت ليبسمَ الرجاء لي
فعانقت طريقيَ البشائـرُ
عيناي ترقبان لثمَ وجههـا
وملمحي بثغرها مُحاصَـرُ
تموضع السرابُ في وجودها
وأُقْفِرَتْ بفقدها المداشِـرُ
وظلّ يُسلبُ الجمالُ زهوَهُ
وأُفْقِدَتْ بهاءَهـا المناظـرُ
وظل يرقُبُ الغريبُ طيفها
حبيبة ً تصونهـا الدفاتـرُ