القُبلة القادمه عليكِ أن تكوني أكثر بذاءه لتحكمي وطن
وحين تتأوهين عليكِ أن تتعلمي كيف تُملين عليهم ما ترغبين به
فها هُنا وطنٌ تحكمهُ آهات النساء وكؤوس النسيان
لم يكن من الحكمه حبيبتي أن أكتب عن العاهراتِ في وطني وعن المُثليين في حارات الساسه
لم يكن من الأدب أن أكتُب عن ذلك وأنا في أمس الحاجه لحُبك ولكني لم أجد منكِ ما يُشفي حُبي ولذى
عُدت إلى رُشدي ووهبتُ حرفي حُرية أن يزج بي في أماكن ليس بها من نور لأحلُم بكِ أطول آهة ممكنه
أذكُر في آخر صدقٍ لي ولحرفي حين كتبتُ وطني كأُنثى تبتاعُ الخبز بهز الوسط وممارسة توزيع الأيدز
على أقلام الغافلين ، ستضحكين حبيبتي ولكني صادفتُ قلماً مُصاباً بالأيدز الذي أكتسبهُ من مضاجعة
الحروف الفاسده ومن قُبلاتٍ مُنحت لهُ حين صفق فرحاً وقلبُه يتمزق شوقاً لأن يكتُب " لا " ولذى وخوفاً
على قلمي من أن يُصبح لا مناعة لهُ قررتُ اليوم أن أقول لا
رُبما جرتني إلى هذه المرحله المتأخره من اليقظه ما قرأتهُ من وريقات " كتابه في لحظة عُري "
فشُكراً لكِ صاحبة القلم النابض
لسفينةٍ تُهاجر مليئة بالغرباء لتفعل ما يجب على العرب
شكراً