|
لَــمْــلِـــمْ جِــــراحــيَ وَاعْــــتِــقْ أَسْــــرَ أَوْجــــاعـــي |
وَارْحَــــــــــلْ بِــهَــيْـــئَـــةِ قـــيــــثــــارٍ وَإيـــــقــــــاعِ |
وَارْكَـــــبْ إِلَــــــــيّ شِــــــــراعَ الأُمْــنـيـــاتِ غَــــــــدا |
لَــــنْ يــغْـــضـــبَ الــبَـــحْـــرَ وَالآصـــــالَ إِبْــــداعـــي |
دُنْــــيــــا لَــــعــــوبٌ تَــــزيــــدُ الـــوَيْــــلَ ســـاقِـــيَـــةً |
تَــعْـــدو بِـــهــــا غَــيْــمَـــةٌ فـــــــي كَـــــــفّ طَـــمَّــــاع |
ألْـبَـسـتَـنــي مـــنْ شَــفــيــفِ الــلّــطْــفِ ثَــــوْبَ هــــدى |
وَمِـــنْ جــمـــيـــلِ الــــرّضــــا شَــمْـــســـاً لإينـــاعـــي |
فَــكَــيْـــفَ أَحْــــســــمُ رَأْيَ الــنّهْـــرِ فـــــي مُــــدُنــــي |
وَقَــــــدْ أَجـــــازَتْـــــهُ لــلــصّـحْـــراءِ أَوْضـــــاعـــــي |
الـــــيَــــوْمَ بَــــيْــــنَ يَـــــــــدَيْ أَلْـــعـــابِـــهِ قَــــمَـــــــرٌ |
يَــلْـهـــو وَبَــيْـنـــي وَبـيْـنـــي عــيــــدُكَ الــــواعِــــي |
صُـبْـحـــي الأَســـيــــر لَـدَيْــــكِ الــشّـــمْـــسُ تُخْـــبِـــرُهُ |
عَــنْ مِــعْــصَــمٍ راسِـــــــفٍ فـــــــي قَـــيْــــدٍ مُــلْــتـــاع |
زِدْنــــــــــي بَــــــــــراءَةَ مِـــكْــــيــــالٍ سَــنـــابِـــلُـــهِ |
تُــزْجـــــي مَـــــؤونَـــــةَ بِــــئْـــــرٍ ذاتَ أَوْضــــــــــاعِ |
مِـــنْ سُــنْـــبُـــلاتِ الــــهُــــدى خُــــبْــــزي أُجَــمّـــعُـــهُ |
وَمِــــنْ لــــبــــانِ الــمَــعــالــي كـــــــانَ إِرْضــــاعــــي |
مــا كُـــنْـــتُ أَبْـــتـــاعُ ريحـــاً عِــنْــدَمـــا ابْـتَــسَــمَــتْ |
لــلـدّلْــوِ بُـــشْـــرى تَــــدُسّ الـــذّنْـــبَ فـي صـــاعــــي |
وَفــــــي يَــقــيــنــي نَــفـــيـــرُ الــــمـــــاءِ أَجْـــمَـــعُـــهُ |
وَمــــا تَــبَـــخّـــرَ مِــــــــنْ يَــعْـــقـــوبَ إِرْجــــاعــــي |
أَنــــــا الــــتــــي حَــمَـــلَـــتْ عَــيْـــنـــايَ مَـلْـحَــمَــتــي |
وَأَحْــرَقَــتْـــنـــي بِـنـــــارِ الـــــوجْـــــدِ أَضْـــــلاعـــــي |
أَمْــضَـــيْـــتُ فـــي غَــــمْــــرَةِ الــتّـــأْويـــلِ دالِــــيَــــةً |
لَـــمَ تَــسْــتَــطِــعْ عَــصْـــرَهـــا شَــيْــخــوخَــةَ الـبــــاع |
قَـــدْ أَضْـرَبَــــتْ لُــغَـــتـــي عَــــنّــي فَــكَـــيْـــفَ أَرى |
في مَــطْـلَـــعِ الــشّـــعْـــرِ إِنْــصاتـــي لِأَوْجــاعــــي؟ |
وَقَـــــدْ تَــبَــلّــغــت تَــحْــويــلــي إِلــــــــى فَـــــــــرَحٍ |
مِـنّــــي وَحَــوّلْـتُـــهُ عَــنْ وجْــــهَــــةِ الــنّـــاعـــي |
تَـــأْهـــيــــلُ ظِـــــلّـــــي لِـــمِــــرآتــــي يُــعـــانِـــدُنـــي |
وَمـــا تَــــرَكْــــتُ لَـهــــا وَجْــــهــــا لإقِـــنـــاعـــي |
يــا مَـــوْعِـــدَ الــسّــعْــدِ لــــي حَـوّلْــتَــنــي لِـــغَــــد |
يوَمــا تَــخَــيّــلْــتُ يــــأتــــي سَــــعــــدُ إيــــداعـــــي |
فَــانْـــشُـــرْ عــلــــى حَــــبْــــلِ أَيـــامــــي مُــغـــامَـــرَةً |
خَـــضْــــراءَ تَــرسِــــفُ فــي أَغْـــــلالِ أَسْــــمـاعِ |
روحــــيْ تُــوَافِــقُــنــي أُهْــــديــــكَ يـــــا أَمَــــلــــي |
مــــــا كـــنـــتُ أُخْــفــيـــــهِ في قــلــبـــيْ بــإجْــمـــاعِ |
لا تَــشْـــطُـــرِ الــقـــلْـــبَ نِــصْـفــــاً هَـــــدَّهُ وَتَــــــــر |
غَــنَّــــى بـــهِ وَتَــــــــرٌ أُنْــــشـــــــودَةَ الــــــرَّاعِـــــي |
هَــــذا فُــــؤاديْ مُــقِـــيْـــــــمٌ فـــــي مَـــدَاخِـلِـــــــه |
قَــلْــبِــي وـــارتْ هُــــــدى لــــــيْ كُـــــــلَّ أَتــبــاعِـــي |