" توبة " على أعتاب رمضان "
أضناه الذنب وأسهره وسقاه الصّاب وأجهده ورماه بقفر ٍ موحشة فأتاه تاهمّ يهدده فتلفع مرطاً هلهلةً هيهات المِرط يباعده وتناسى الذنب ومدّ يدا علّ الأيام تسانده !! لا القلب بدا بدراً يزدا ن بطاعةِ ربٍّ يسعده وركام الذنب يحاجزه يشتدّ عليه ويرصده فيغوص بوحلٍ آسنةٍ آثام الأمس تقيده!! كم راح يفضّ بكارتها ويعبّ ويذهل ماغده ؟ واليوم كوته بحرّتها فصلاه أواراً يحصده لو يعرف طوقا عائمةً لسعت تمتدّ لها يده وتغافل ربّا ينظره رحمات تترى تــَـسْنُده ورماه اليأس بنائبةٍ فأناخ لربٍّ يعبده وتعفر أنفٌ صاحبــُه لله الخالق يوسِدُه وبكى واخصلّ جوى بالنو ر بدى كالبدر تفرّده وطريق السَّعد بدا كصرا ط الله لحق يرشده غنّــته الأرض بزخرفها عبدًا لله يمجده تتراقص حين يسير منا كبها كالغيد وتحسده وتجمع شملٌ فارقه وهناء دهرا جالده ورأى الأيام تقلبها رحمات ليست تجحده وبلاءَ الله له نور ليمحصّ ذنباً بدده