السلام عليكم
أشكرك أخي مازن لبابيدي على إنشاء غرفة التفشش هذة,, فهي ليست أقل من غرف التفشش التي أُنشئت في ألمانيا واليابان, وهي مليئة بالمنتجات الصيني,, أقصد الأواني الصينية التي لا يمكن بيعها بسبب أخطاء صناعيّة
هناك,,, يدفع الغاضب قيمة بسيطة ليدخل ويكسر ما طاب له الكسر حتى يحس بالراحة
ونحن,, سنكسر هنا ولكن لا أعرف ماذا !!!
المهم,, هناك شيء أود قوله دون أن يقال انني أتدخل بالأمور الفقهية .
أرى بعيني,, وأسمع بأذني ,,بعض الناس وهم يعتقدون أن بيت الله الحرام مجرّد حمام دمشقي فاخر حاشا لله وبيته
ويجب الذهاب هناك,, كي يخرجوا منه أطهارا كما ولدتهم أمهاتهم
محتفظين بكل ما وصلت إليه أيديهم من المال الحرام الذي كسبوه بالقانون وغير القانون, أو بالنصب والاحتيال ,والغش ,وربما الإغتصاب!!
لا أدري كيف يكون الإيمان بالله عندهم جامع مانع,, وكيف يتراجع للوراء أمام المال ,,لا يلوي على شيء .
أريد أن أقول
ألقوا مرساتكم ,,,لأن الله عز وجل يسامح الإنسان على كل شئء يتعلق بجلالته فقط
مثل التقصير بالعبادات,, وأشياء أخرى كثيرة ما تسبَّبّ بها الشخص إلا ايذاء نفسه,, كالخمرة وغيرها .
أما اغتصاب أموال الناس وحقوقهم,,,, فأنا متأكدة ,,,أنه عزَّ وجلَّ لا يمكن التسامح بشأنها,, حتى تعود,,,
أو يسامح بها ذات الشخص المغلوب على أمره,
أعلم أنَّ الدين يجهر بذلك جهرا,, ولكن لا أعلم لماذا الكثير جدا لا يحب التصديق !!!
ويتحاشا الخوض فيه ,,,ويغضّ النظر
لا أدري
حج بيت الله الحرام ليس سياحة استجمام
وليس رحلة ممتعة للتعرّف على الآثار الإسلامية
فقط
وليس حمام فاخر
إنه شيء آخر تماما
ماسة