( أغرى به دولة الجشع فوقع في حبائلها، وكان يظن أنه لن يخدعه أبدا في يوم من الآيام لما قدم له من معروف
هو غير أهل له ولكن كان يعتبر نفسه أهله ، بات من الطعنة والسهم الذي يسرع بالمسغبة له ولأطفاله وزوجه وأهله في شر حال
مر ضيف كان لا يود ان يمر كل الناس يتزاورون ويتعايدون فهو العيد وكم امتلأت جعبته من خطب الصلة ، عزم ألا يصله واعتزم القطيعة ولو كان مائة عيد فقد أفنى له في أيام ما تعب في جمعه بالحلال في ليالي الإغتراب ، صلى العيد قفل راجعا ، مر أمام البيت مسرعا ، تهاوت احدى سيقانه جزعا وحنينا، عاد خطوات ليقرع الجرس ،ويضع لمسة على خد القرابة، كل عام وأنت بكل خير ، أنقد الآولاد ومضى)
/
أعتذر لبعدي الكبير عن زمان القصة الرائع
ودمتم مبدعين