تبلغ القراءة النقدية أبهى معاني الروعة، حين ينجح الناقد بالغوص في أعماق النص مستخرجا ما خفي من لآلئه وكاشفا للآخرين عن بوطن نبضه وألقه ..
عندها فقط يكون مدركا بحق لفلسفة الجمال ومعاني سحر الكلم ويتكأ برقة على حرف الكاتب وحسه ليعتلي عرش الإبداع النقدي والتفاعل الحسي الذي يشهد بقدرته على حسن القراءة أولا ... وليس كحسن القراءة من أساس لنقد متمكن
أضأت زوايا في النص زادته سحرا وعمقا وأعلنت غموضا جديدا بكشف غموض
دمت متألقا