|
صَحْبِي وَخَيْمَةُ صَفْوَتِي وَصَفَائِي![](clear.gif) |
وَأَكَارِمُ الأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ |
وَعَلَى مَوَائِدِ صُحْبَتِي اجْتَمَعَ الأُلَى![](clear.gif) |
نُدَمَاءَ حَاضِرَةِ القَرِيبِ النَّائِي |
يَرِدُونَ عِنْدِي المَاءَ مِنْ ظَمَأٍ وَإِنْ![](clear.gif) |
رَمِضَ الفِصَالُ، مَلاذُهُمْ أَفْيَائِي |
شَيْمَاءُ سَامِقَةُ الحُرُوفِ وَدُرّةُ![](clear.gif) |
التَّاجِ الكَرِيمِ بِشِدَّتِي وَرَخَائِي |
تَعْلُو سُفُوحَ حُرُوفِ قَوْمِيَ أَحْرُفِي![](clear.gif) |
وَعَلَى ضِفَافِ قَصَائِدِي العَصْمَاءِ |
يَجْثُو أَسَاطِينُ القَصِيدِ تَزُلُّفًا![](clear.gif) |
يَرْجُونَ فَضْلَ الحَرْفِ مِنْ لألائِي |
قِمَمُ الشُّمُوخِ أنَا رَسَمْتُ حُدُودَهَا![](clear.gif) |
وَرَفَعْتُها للقَادَةِ النُّجَبَاءِ |
وَأَقَمْتُ فِي دَرْبِ الإِبَاءِ مَنَارَتِي![](clear.gif) |
تَهْدِي ضَمِيرَ القَوْمِ للعَلْيَاءِ |
تَحْنُو عَلَى الشُّعَرَاءِ أَحْرُفُ حِرْفَتِي![](clear.gif) |
تَهَبُ الأَمَانَ لخَائِضِ الأَنْوَاءِ |
وَتُهَدْهِدُ المَلهُوفَ حِينَ تَوَجُّسٍ![](clear.gif) |
بِحِمَايَةٍ مَعْقُودَةٍ بِلِوَائِي |
إِنْ مَاجَ فِي وَجْهِ السَّفِينِ تَكَبُّرًا![](clear.gif) |
بَحْرُ الخَلِيلِ فَللسَّفِينِ وَلائِي |
وَبَوَاخِرِي إِنْ شَاءَ مَخْرَ عُبَابِهِ![](clear.gif) |
ذُو قَارِبٍ هَبَّتْ لَهُ بِغِطَاءِ |
أُعْطِيهِ أَشْرِعَةً تُؤَمِّنُ سَيْرَهُ![](clear.gif) |
أَمَدًا وَأَسْتُرُ عُودَهُ بِلِحَائِي |
وَالوَاحَةُ الخَضْرَاءُ مَعْقِلُ ثَوْرَتِي![](clear.gif) |
وَطَنُ الحُرُوفِ الحُرَّةِ الغَرَّاءِ |
وَطَنٌ بِوَاحَتِنَا لِكُلِّ مُهَاجِرٍ![](clear.gif) |
وِإِمَامَةٌ مِنْ سِيرَةِ الخُلَفَاءِ |
تَابَعْتُهَا وَتَبِعْتُهَا بِأَمَانَةٍ![](clear.gif) |
وَعَلَى خُطَاهَا سِرْتُ بِاسْتِحْيَاءِ |
بَايَعْتُ لا أَلوِي عَلَى نَفعٍ بِدُنْـــ![](clear.gif) |
ـيَانَا وَلا أَمَّلْتُ بِاسْتِثْنَاءِ |
لا أَرْتَجِي إِلا رِضَا رَبِي وَلا![](clear.gif) |
لِي مَطْمَعٌ بِرِسَالَتِي وَشَقَائِي |
وليَ النُّهُوضُ بِأُمَّتِي أَحْيَا لَهُ![](clear.gif) |
هَمًّا وَأَحْمِلُهُ بِكُلِّ إِبَاءِ |
وَأَنَا أَسِيرَةُ مَنْهَجٍ أَدْمَنْتُهُ![](clear.gif) |
لا تَسْتَقِيمُ بِمَائِلٍ أَشْيَائِي |
وَالكُلُّ يَعْرِفُنِي أَجُودُ بِخَافِقِي![](clear.gif) |
إِنْ مَادَ بِي يَومًا لِغَيْرِ وَفَائِي |
وَطَنِي وَقَوْمِي وَالإِبَاءُ وَوَاحَتِي![](clear.gif) |
تَمْضِي بَأَوْرِدَتِي قُبَيْلَ دِمَائِي |
وَأُنِيطَ بِي مَا لَمْ أُرِدْ مِنْ مَنْصِبٍ![](clear.gif) |
هَمُّ الإدَارَةِ فِيهِ سِرُّ بَلائِي |
مَا كَانَ قَلْبِي بِالغَلِيظِ وَلا أَنَا![](clear.gif) |
بِالفَظَّةِ المَرْجُوَّةِ الإِبْطَاءِ |
كلّا وَلا خَبَّأتُ رَأسَ نَعَامَةٍ![](clear.gif) |
لأَفِرَّ مِمَّا قَدْ يَلِيهِ هِجَائِي |
مَا خِفْتُ عَاقِبَةَ الحَقِيقَةِ مَرَّةً![](clear.gif) |
أَوْ كَانَ فَوْزِي بِالسَّلامَةِ دَائِي |
أَعْلَيْتُ صَوْتَ الحَقِّ لَمْ أَحْفِلْ بِأَنْ![](clear.gif) |
سَيَلُومُني لِصَرَاحَتِي نُدَمَائِي |
وَانْفَضَّ مِنْ حَوْلِي الرِّفَاقُ كَأَنَّمَا![](clear.gif) |
شَابَتْ حُرُوفَهُمُ حُرُوفُ نَقَائِي |
عَايَنْتُ مَا عَانَيْتُ مِنْ ظُلْمٍ وَمِنْ![](clear.gif) |
حُكْمٍ يَجُورُ عَلَى أَمِينِ أَدَائِي |
فَإِذَا الإِدَارَةُ مَا عَلِمْتُ عَلَى مَدَى![](clear.gif) |
سَنَوَاتِيَ الخَمْسِينَ رُكْنُ عَنَاءِ |
دارٌ مُشَرَّعَةٌ لِكُلِّ تَحَاسُدٍ![](clear.gif) |
وَسَبِيلُ هَمٍّ رَابِضٍ وَتَنَاءٍ |
وَلَقَدْ وَجَدْتُ مَلاذَ نَفْسِي تَرْكَهَا![](clear.gif) |
لأُرِيحَ صَحْبِيَ بِانْقِضَاءِ قَضَائِي |
فِإِذَا رَأَيْتَ بِبَعْضِ فَضْلِكَ سَيِّدِي![](clear.gif) |
مِنْ هَمِّهَا بِالمُلْتَقَى إِعْفَائِي |