|
غزلان‘ فكري مشت والسيرُ يتعبها![](clear.gif) |
ظـُهرَ الهجيرِ وظِلُّ الشعرِ يـُرقِبُها |
يا ظبيتي إن أرضَ الدَّوِّ مُقـْفرةٌ![](clear.gif) |
إن تـَنْحَري شرقـَها فالظلُّ يَعقـُبها |
سيري ولا تـَقِفي فالوحشُ مُرتقبٌ![](clear.gif) |
خلفَ الحُزومِ وغضُّ اللحمِ يـُرغِبُها |
قد تتعبي إنما الغاياتُ في شَرَفٍ![](clear.gif) |
قد يلتقي خطراً من جاءَ يخطبُها |
بعد الونى تجدي (فلوجةً) كـَرُمتْ![](clear.gif) |
أبو حذيفةَ محمودٌ يُطـَيـِّبُها |
تلقي هنالك أنداءاً بهم خفرٌ![](clear.gif) |
(جوباسُ) فيها لهم نجوى تـُهذِّبها |
أبا حذيفةَ إنَّ القلبَ منكسرٌ![](clear.gif) |
جراحُه صُحْبَةُ الأخيارِ تقطبُها |
كـُلِّي أسىً من ضَياعِ العمرِ في سِنةٍ![](clear.gif) |
روحي غدت في رحى الأوجاعِ تـَنكبُها |
يا صاحبي خـَبِّرِ النفسَ التي عثرتْ![](clear.gif) |
هل من سبيلٍ إلى حلٍّ يـُطَبـِّبُها |
لا تشتكي ألماً قد ذُقتُ أعظمَه![](clear.gif) |
إن الكرامَ ضِرامُ الفكرِ مَشرَبُها |
ما كانَ رُزْءُ القوافي غيرَ مُنْعَرَجٍ![](clear.gif) |
في نهرِ أسقامِ قومٍ تاه مَركبُها |
هذي الديارُ فهل تلقى بساحتها![](clear.gif) |
غيرَ المهانةِ و الأهواءُ تـَحطبُها |
أنّى لتلك القوافي تنتشي طرباً![](clear.gif) |
ما غيرُها فـُسحة ُالأحرارِ تـُطربُها |
كيف المقالُ و أحلامُ الملا ضُغِثـَثْ![](clear.gif) |
في سادرٍ بالـ(أنا) وَهْمٌ يُحَزِّبها |
يا عِرقَ نورٍ أطلَّ اليومَ في سهري![](clear.gif) |
محمودُ نجوى إليك القلبُ يسكبها |
بلـِّغْ سلاماً إلى الأحبابِ كيف هُمُ![](clear.gif) |
وارفـَقْ بظبيةِ شعرٍ طالَ مَذهبها |
يا ظـَبيتي فارجعي إني بها وَلِعٌ![](clear.gif) |
من دون ِغزلانِ شعري اليومَ أطلبُها |