امامك الشعب بالأحرار مشتعل
أضحى بأضرحة للفجر ينتقل
ماذا أقول وصوت الشعب تخنقه
كلتا يديك ولكن زاده الأمل
اَلشَّعبُ كَعْبَةَ قَلْبٍ شَاْعرٍ, بُنِيَتْ
مِنَ الْفِدَاءِ, و بالأبطالِ تكتملُ
ويح الحقيقة يَاْ شَعْبِيْ مُقَدَّسَةٌ
اَلْيَوْمَ لِلْحَقِّ تُهْدِيْنَاْ.. فنمتثلُ !
إبٌّ على روضها نارٌ إِذَا صَدَحَتْ
ما بين شبلٍ وشيخٍ يُعْرف البطلُ !
بِثَوْرَةٍ مِنْ جَبِيْنِ الْحَقِّ نَصْنَعُهَاْ
ونحن في وطن قد خانه هبل
يَاْ ظَاْلِمَ الشَّعْبِ قِفْ سِلْماً لِمَطْلَبِهِ
كم عثت فينا ولكن سوف ترتحل
أَرْهَقْتَ شَعْبَكَ أَزْمَاْنَاً بِمَنْ فَشِلُوْاْ
وثورة الحق ترديهم وتكتحل
كأن حكمك يسقي الشعب من ديم
وَأَنَّكَ الْأَمْنُ يَاْ حُكْمَاً سيرتحلُ
فَارْحَلْ.. تُرَاْكَ رَئِيْسَاً سَوْفَ نَخْلَعُهُ
ما زلت جرحا بأيدينا سيندمل
عَلَىْ جَبِيْنِكَ آفَاْقٌ مُقَيَّدَةٌ
وُمِثْلُكَ الزَّيْفُ بِالْفُجَّاْرِ يَغْتَسِلُ
تلك العمائم أوهامٌ.. سيشعلها
جرحٌ مديدٌ لمن قالوا وما فعلوا ؟.
كَأَنَّ حُكْمُكَ وَيْحُ الْجُوْعِ يُخْضِعُنَاْ
دهراً من الجوع يكوينا ونحتملُ
إِثْمُ الْفَسَاْدِ عَلَىْ كَفَّيْكَ مرتسمٌ
رَاْوَغْتَ دَهْراً بِنَشْرِ الْجَهْلِ والظُّلَلُ
فَارْحَلْ.. أَتَىْ صُبْحُنَاْ يَاْ مَنْ تُدَنِّسُهُ
جِئْنَاْكَ فَجْرَاً بضوء الشمس نغتسلُ
تشدو الشعوب على اوجاعها وطنا
وَأَنْتَ مِثْلُكَ بِالْأَوْجَاْعِ يَنْعَزِلُ
هذا عَزَاْءُكَ يَاْ ظُلْمَاً نُمَزِّقُهُ
عَلَى الْحُشُوْدَ الَّتِيْ تَهْوَاْكَ يَاْ هُبَلُ
ارحل, تجد يمناً ينداح في يمنٍ
والشعبُ قلبٌ جديدٌ سوف يحتفلُ
مَاْ أَنْتَ إِلَّا الْلَظَىْ تُؤْتِيْ مَنَاْبِرَهَاْ
وَجاءَ شَعْبِيْ لزيف الحكم ينتعلُ
جاء الجميع لأن الحق مطلبنا
بِثَوْرَةِ الْشَعْبِ قَبْلَ الْنصر نَبتَهِلُ
وَنَحْنُ نُشْعِلُهَاْ مِنْ ثُوْرَةٍ صَدَحَتْ
فَلَاْحَ مِنْ صَوْتِهَا التَّغْيِيْرُ وَالْأَمَلُ
هَذَاْ هَوَ الشَّعْبُ في أحضانهِ وطنٌ
لا يستبيح سواداً لاح يكتملُ
مَاْ الشَّعْبُ إِلَّاْ براكينٌ مسلحةٌ
مذ صاغها في سبيل الحقِّ من قُتِلُوْاْ