وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ..~|
عَدّادُ الْمَوْتَى مُسْتَمِر ..
وَالْوَضْعُ فِي الظّّآهِرِ مُسْتَقِرْ ..
وَمُعَمّرٌ عَلَى وَضْعِهِ مُسْتَتِرْ ..
كَثِيرٌ مِنَ النّاسِ مَآتْ ..
والْعُذرُ عَنْ مَوْتِهِ قَدْ فَآتْ ..
وَلِمَوْتِهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسَبِّبَاتْ ..
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهَا مَافِي لِيبْيَا مِنْ مُظَاهَرآتْ ..
مُنْوَآلٌ طَوِيلْ ..
وَصُرَآخٌ وَعَوِيلْ ..
وَضَيَاعُ جِيلْ ..
قَتَّلَ الْعَدِيدْ ..
وشَرَّدَ الْمَزِيدْ ..
ودَمَّرَ الْجَدِيدْ ..
وقَاتَلَ بِالْحَدِيدْ ..
وَقَالَ إنَّ حُكْمِي مَدِيدْ ..
سَمِعْنَا الأَنِينْ ..
وخَيّمَ عَلَيْنآ الْهَمُّ الحَزِينْ ..
وَمَا نَسِينَآ قَوْلَ الأمِينْ ..
بَشِّرِ الْقَآتِلَ بِالْقَتْلِ وَلَوْ بَعْدَ حِينْ ..
فَدَعَوَآتٌ إِلَى الرَبِ الْجَلِيل ..
بِأنْ يَعُمَّ لِيبِيَا الْجَوُّ الْعَلِيلْ ..
وأنْ يَنْتَقِمَ مِنْ مَن فَعَلَ بِشَعْبِ لِيبْيَا الأَفَاعِيلْ ..
وأَنْ يُصَلَّيَ عَلَى النَبِيِ الْخَلِيلْ ..
محمد رضوآن ..
التآسع من إبريل ..
أول مشآركة لي في المنتدى ..