هل لهذا اليخت أهل أو شــــــراع
لست أدري يا صديقي كيف ضــــاع
أين ذاك السطر يرنو لليـــــــــــــــراع
أين عشاق الفيـــــــافي والبقــــــاع
ربما كانوا سمــــــــادا للرقـــــــــــاع
أو أجادوا المدح ويحي للرعــــــــــاع
يا صديقي طفلنا في القدس جـــاع
والخليل اليوم تبكــــي للشعـــــــــاع
لن يدوم العهر في أرض ارتفــاــــــع
لن يعش القرد إن أعطى وبـــــــــاع
يا سمير العز قد عاد الشــــــــــراع
هاتفاً للبحر فليحيا الشجــــــــــــاع
أرض أقصانا وربي لن تبــــــــــــــــاع
لن تبــــاع ولن تبـــاع ولن تبـــــــــــاع