تمضى عيناى بلا نومٍ
أغرقُ فى لجِّة أحزانى
فذاك الذنبُ يُأَرِّقُنى
فسألعنُ حقاً شيطانى
نادانى يوماً هيا العبْ
وتعجلْ شدوَ الأزمانِ
فالعمرُ قصيرٌ وسيمضى
وسَتُحرقُ شوقاً وتعانى
تابعتُ الخطوَ ألاحقهُ
وأرددُ نفسَ الألحان
مغموساً فى بئرِذنوبِى
تمضى أعوامٌ كثوانى
ورأيتُ أناساً بحياتى
سجدوا لجلالِ الرحمنِ
فرجوتُ التوبةَ والتقوى
والذكرُ يشنفُ آذانى
فذهبتُ الى ذاك المسجد
أتلوآياتِ القرآن
ورأيت بيومٍ تابوتاً
يحوى أجسادَ الانسانِ
فهممتُ بحقٍ للتوبة
أدعوه بقلبى ولسانى
أن ارحمْ واغفرياربى
واسترأيامَ العصيان
فرحيم أنتَ وغفورٌ
لعبادك فارحم أقرانى
وعذابك للناس أليم
وستلعن أهل الكفران
فبدينك ربى ثبتنى
بالعفو تقبل اخوانى