لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بارك الله فيك أخي محمد البياسي على الفكرة الرائدة والاختيار المميز ..واسمح لي أن أشارككم بهذه القصيدة لشاعر العرب د. محمد نجيب مراد والتي تعبر عن الواقع الأليم ، مع التنويه على وجود عدة قصائد له على الرابط وبصوته آمل أن تروق لكم :
" وإذا ما خلا الجبان بأرض"
ظن وهماً بأنه الضرغام
هتك العرض غيلة وتعشى
بدماء الأطفال جيش لهام
عندما تصبح الجيوش أداة
للطواغيت تعبد الأصنام
شرف الحاكم الجبان دماء
رضعوها من شعبه ووسام
وأنين معباً من ثكالى
ويتامى ، وأمة أغنام
والذي عنده تساق السبايا
من رعاياه ، لا يفيه كلام
مجرم ! ربما ولكن لعمري
بعض أرقى صفاته الإجرام
والغ ّ! ربما وأحلى غذاه
فخذ طفل ولوزتاه إدام
خائن ! ربما .. لا .. لا تسلني
أقدس الحرب عنده إستسلام
ربع قرن حدوده في أمان
إنما ضد شعبه الإقدام
بطل ، سيد ، شجاع ، حصيف
عبقري وقائد …. وهمام
يخنق الأمهات خنق الفراشات….
ويمضي وليزهق اللوام
بين أنيابه نهود العذاري
نازفات وفي يديه حسام
بطل يقتل المساجين في الأسر…
ويمضي وما عليه ملام…
ذاك خصمي ويشهد الله أني
طال في ذلك الجبان الخصام
لم ينم حقي المقدس مهما
قعد الناس دونه أو قاموا
أهلاً بالأخ الحبيب و الأستاذ القدير أحمد حمود الغنام
تحية لك ولقلمك العريق أيها السامق في فضاء التراث
يسرني أنك هنا مع عملي المتواضع
وأدعوك دائماً إلى تشريفي بحضورك الجميل
وشكراً جزيلاً لك على اهتمامك بالموضوع ورعايتك له .
ولكن يا أخي اسمح لي ..
شاعر العرب لقبٌ جعله له " برنامجٌ تلفزيوني " له اعتباراتٌ معينة تخصُّه
أما من ناحيتي أنا , فلا أرى في القصيدة ما يستحق كل هذا الاهتمام
ولو سألتني لأشرتُ إلى مواضعَ ضعفٍ كثيرة قد لا تخفى عليك إذا تأملتَها أكثر
ولكن : بعد أن تنسى في أثناء القراءة أنه يسمى " شاعر العرب "
هذه قصيد يكتبها شعراءُ من المستوى المتوسط في الواحة .
أنا لا أشككُ في اختيارك لا سمح الله , ولكني أنبّه القارئ فقط .
والتمسْ لي يا أخي ألفَ عذر , لأني لا أعرف " المجاملة " في موضوع الشعر.
حياك الله و بيّاك وجعل قلمَك حربةً في صدور المارقين و الخارجين على التراث العظيم .
بارك الله لك أخي المفضال محمد البياسي ، قلم نعتز به ، وإنسان يفحر به التراث والأدب ..
بالنسبة للشاعر الدكتور مراد ، نعم كما تفضلت هو لقب أطلق عليه نتيجة مسابقة ، اشترك فيها جلّ الشعراء في العالم العربي ، لأن البرنامج طال جدا ، فكانت الفرصة متاحة لمن أراد ، ومن هنا في الواحة نتذكر أسماء عملاقة اشتركت في نفس المسابقة التي تتفوق على مسابقات كثيرة في هذا الزمان بآلياتها وبشعرائها ، والألقاب ليست مجال بحثنا بدء من أمير الشعراء أحمد شوقي حتى شاعر العرب ، فهي لاتقدم ولا تؤخر في مجال النقد شيئا .
أما عن القصيدة فلا بد أن أبين أمرا مهما ، وهو أن هذه التسجيل الذي أمامكم ما هو إلا مقطع يسير من قصيدة طويلة رثائية لأمه رحمها الله ، يتعرض في ثناياها للظلم الذي وقع عليه وعلينا في حماة وفي سورية من جراء تشريدنا في الأرض ! وقديمة نوعا ما ، ولا شك أنه لايخلو شاعر من الأخذ والردّ في شعره ، وقد استهواني عرضك النقديّ للأبيات ، فأطمعني في أن أستغل هذا الكرم ، للاستفادة من مقدرتك النقدية التي ألمسها عندك حقيقة ، فقادني هذا الكرم كي أعرض القصيدة كاملة في نافذة مستقلة ، طمعا في اكتساب دروس في النقد ، والذي أرى فيه أي النقد إبداع يوازي النص ويتفوق عليه ، فإن رأيت أن تتفضل علينا بدروس في اللنقد نستفيدها فكرما معهودا منك ..
ودونك رابط القصيدة :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...928#post617928
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
المتنبي
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْديدُ أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟ أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟
رائعة سيدنا الشافعي رحمه الله
من أعظم قصائد الحكمة في الشعر العربي
درر لاأملك أمامها إلا انحناءة تبجيل لأصحابها ولشاعرنا المجيد البياسي على حسن الانتقاء
وفي انتظار المزيد
تحيتي الخالصة