يا جفنُ مَالك للمَنَامِ مُجافي
المجدُ فرشي َ و النَّعيم لحافي
بِكْرُ الهُموم تعودني في مهجعيْ
فكأنَّنا العِرسَانِ ليلَ زفافِ
لا دلَّ مَيَّةَ للسهادِ دليلةٌ
نحوَ العيون ِ و لا جفاءَ عفافِ
لكنَّه فسلٌ يناحِرُ قومه
مدني الهجينِ و مُبْعدُ الأشرافِ
ينْأى عن الشعبِ المجيدِ بجَنْبِه
فكأنَّه مِنْ نسلِ عبْدِ منافِ
فمن العجيبة أن يسوسكِ ليبيا
فِكْرٌ يعاني موجة ً لجفافِ
متبجحٌ عبرَ الأثير و قوله
عند الحقيقة جوهر الإسفاف
شعبي ستقتلُ إن أردتَ خلافي
تلك السياسةُ سنَّها القذافي
فأجابهُ المختارُ من لحْدِّ الإبا
رَجْعُ النِّداءِ جحافلُ الأسيافِ
أضحيتَ كالورَمِ الخبيثِ بجسمنا
بترُ الخبيثِ هو الدواء الشافي