يا اصحاب الخبرة في الحياة ، يا اصحاب النظرة والفكر الاجتماعي ، اسالكم بالله أن تساعدوني ...
تبدأ الحكاية ( وهي حقيقية )منذ نعومة اطرافي احببت الصدق والامانة ، لقد احترمت الصغير قبل الكبير لقد كانت البسمة على وجهي دائما رغم الاوضاع أو المناسبات ،
لقد اعطيت للناس اعذار رغم اعمالهم وافعالهم ، لقد اكتشفت قلوب الناس وليس وجوههم ولم احكم عليهم مهما كانت مناظرهم ، انزلت نفسي لمستوى الناس
الوضيع منهم وجعلتهم يشعرون باني اقلهم مستوى ، لم اعطي الكذاب فرصة كي يظن باني لا اصدقه ، لم اسال بل لم افكر بطبيعة أو شخصية انسان اخر ،
لم اتعدى حدودي ولم ادخل حدود غيري ، احببت أن ابقى وحيدا مع نفسي كي لا تظهر عيوب الناس لي ، والاهم من ذلك لم ولم احكم على الناس إطلاقا ...
ولكن قبل اسبوع اكتشفت بان اخلاقي لم تقم بمساعدتي لم تقم بنصري بل وقفت جانبا تنظر الي وان اهوي إلى الحضيض ،قبل اسبوع وقعت حادثة ليست بسيطة
وقعت وانا احد اطراف تلك المشكلة ... وأخلاقي وكل ما قمت به ذهب عرض الحائط لم يقم احد باحترامي أو فهمي وفهم أفكاري ، قاموا بالحكم علي بدون مبرر وانا الذي
لم احكم على احد مهما كانت المبررات ، لم يحترمني الناس وانا الذي احترمت الصغير قبل الكبير،البسمة التي استعملتها مع الناس رأيت مقابلها الغضب والكراهية ، ويا ليت الأمر وقف على
ذلك بل جعلوني افقد احترامي امام بعض الأشخاص !!!
قبل يوم مررت بجانب فتى ،كنت ارمي عليه السلام كل مرة امر بها عليه ، ولكن قلت في نفسي لما افعل ذلك ؟ وتلك الأمور لم تقف معي وتنصرني في الحادث ، فلم ارد عليه السلام ...
منذ ذلك الحادث وانا اعيش بما يسمى " انفصام في الشخصية " هل ابقى كما كنت ، فأذل ...أم أغير معاملتي كي اكسب احترام الناس .. يا أصحاب الخبرة في الحياة : ما العمل ؟؟؟
(تلك القصة حقيقية وليست خيال حدثت معي انا شخصيا )