|
قف يا ربيع وغن في الأكوان |
وانثر محاسنه على الآذان |
واذكر فضائله وكرر ذكرها |
فبها شفا الأرواح والأبدان |
قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على |
دستوركم يا أمة القرآن |
قف يا ربيع منادياً هَيَّا إلى |
نورٍ أتي في سنة العدناني |
كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا |
ورأيت كيف تساس بالميزان |
ورأيت كيف بنى الأماجد دولةًً |
محروسة بالعدل والإحسان |
ورأيت آساداً يصونون الحمى |
متسلحين بعزة الإيمان |
كنا يداً ويد المهيمن فوقها |
فيد المعية عزة الإخوان |
فتنافر الأقوام بئس صنيعهم |
وتعاملوا بمكيدة الأخوان |
طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا |
في فرقة ونساق كالقطعان |
أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا |
صرنا الغثاء يحاط بالنيران |
بدت العداوة يا لبغض قلوبهم |
أفواه تفضح مضمر الأضغان |
وتنصلوا منها وقالوا ظاهراً |
هي فلتةٌ هي زلة بلسان |
أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم |
وتبسموا بالوزر والبهتان |
ومن العجائب علمنا بخداعهم |
وسكوتنا كالأخرس الشيطان |
في كل يومٍ للعدو فريسةٌ |
مما تشتت في ربا الوديان |
جمعوا المكائد جمةً ليبرروا |
عدوانهم في السر والإعلان |
دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا |
باسم العدالة خطة العدوان |
حكامنا يتخاذلون أمامهم |
حرصاً على الكرسي والسلطان |
تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم |
في ساحة الشهوات والتيجان |
آساد في حرب الشعوب وإنهم |
مثل النعام لدى العدو الشاني |
قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا |
صوت الحقيقة داخل الجدران |
جعلوا المنافي والسجون لمن يرى |
ما لم ير الفرعون ذوالأعوان |
لو أن في حرم الإله لقاءهم |
يتدارسون قبائح العدوان |
ولنصر دين الله جاء قرارهم |
هبت رياح النصر دون تواني |
القدس تصرخ أين حراس الحمى |
وكذا الخليل وهضبة الجولان |
والمسجد الأقصى يصيح منادياً |
عبث القرود يفت في جدراني |
بغداد تبكي مجدها وجمالها |
قد أنهكت بمسيرة الغربان |
كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا |
متحفزاً ليطوف بالسودان |
نار العدو لنا تلاحق كلما |
ثبنا كفعل الروس بالشيشان |
وتريد إخماداً لثورة عزنا |
بالعنف أو بالكيد كالأفغان |
ناب العدو مع النواجذ تشتهي |
مضغاً كصنع الصرب بالألبان |
وتريد تغيير المعالم جهرةً |
حتى ترفرف راية الصلبان |
ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها |
لتفت قوتها لدى العدوان |
إني لأرقب أن تهب شعوبنا |
لتعيد صوت الحق للأوطان |
ويعم نور الله في دنيا الورى |
بالحب بالإخلاص بالميزان |
قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا |
وترفعوا حباً عن الأضغان |
ولتجعلوا القرآن رائد هديكم |
ليعمكم بالنور والبرهان |
ولتجعلوا هدي النبي أمامكم |
كي تدركوا ما فات من سلطان |
عودوا فحبل الله ممدود إلى |
من شاء أن يقوى مدى الأزمان |
عد يا ربيع مبشراً بمسيرةٍ |
مزهوةٍ بالمنهج الرباني |
قف يا ربيع وغن في الأكوان |
وانثر محاسنه على الآذان |
واذكر فضائله وكرر ذكرها |
فبها شفا الأرواح والأبدان |
قف يا ربيع مؤذنا حَيَّ على |
دستوركم يا أمة القرآن |
قف يا ربيع منادياً هَيَّا إلى |
نورٍ أتي في سنة العدناني |
كم قد مررت أيا ربيع بأرضنا |
ورأيت كيف تساس بالميزان |
ورأيت كيف بنى الأماجد دولةًً |
محروسة بالعدل والإحسان |
ورأيت آساداً يصونون الحمى |
متسلحين بعزة الإيمان |
كنا يداً ويد المهيمن فوقها |
فيد المعية عزة الإخوان |
فتنافر الأقوام بئس صنيعهم |
وتعاملوا بمكيدة الأخوان |
طف يا ربيع اليوم وانظر حالنا |
في فرقة ونساق كالقطعان |
أغرى العدوَ بنا تزايدُ وهننا |
صرنا الغثاء يحاط بالنيران |
بدت العداوة يا لبغض قلوبهم |
أفواه تفضح مضمر الأضغان |
وتنصلوا منها وقالوا ظاهراً |
هي فلتةٌ هي زلة بلسان |
أخفوا قبيح الحقد بين ضلوعهم |
وتبسموا بالوزر والبهتان |
ومن العجائب علمنا بخداعهم |
وسكوتنا كالأخرس الشيطان |
في كل يومٍ للعدو فريسةٌ |
مما تشتت في ربا الوديان |
جمعوا المكائد جمةً ليبرروا |
عدوانهم في السر والإعلان |
دقوا طبول الحرب فيها أعلنوا |
باسم العدالة خطة العدوان |
حكامنا يتخاذلون أمامهم |
حرصاً على الكرسي والسلطان |
تركوا الهدى عبدوا الهوى فجهادهم |
في ساحة الشهوات والتيجان |
آساد في حرب الشعوب وإنهم |
مثل النعام لدى العدو الشاني |
قد اخمدوا نار الشعوب وحاصروا |
صوت الحقيقة داخل الجدران |
جعلوا المنافي والسجون لمن يرى |
ما لم ير الفرعون ذوالأعوان |
لو أن في حرم الإله لقاءهم |
يتدارسون قبائح العدوان |
ولنصر دين الله جاء قرارهم |
هبت رياح النصر دون تواني |
القدس تصرخ أين حراس الحمى |
وكذا الخليل وهضبة الجولان |
والمسجد الأقصى يصيح منادياً |
عبث القرود يفت في جدراني |
بغداد تبكي مجدها وجمالها |
قد أنهكت بمسيرة الغربان |
كم أعملوا فينا الحصار وقد غدا |
متحفزاً ليطوف بالسودان |
نار العدو لنا تلاحق كلما |
ثبنا كفعل الروس بالشيشان |
وتريد إخماداً لثورة عزنا |
بالعنف أو بالكيد كالأفغان |
ناب العدو مع النواجذ تشتهي |
مضغاً كصنع الصرب بالألبان |
وتريد تغيير المعالم جهرةً |
حتى ترفرف راية الصلبان |
ولمصر كم فتنٍ تحاك بأرضها |
لتفت قوتها لدى العدوان |
إني لأرقب أن تهب شعوبنا |
لتعيد صوت الحق للأوطان |
ويعم نور الله في دنيا الورى |
بالحب بالإخلاص بالميزان |
قل يا ربيع ألا أفيقوا وارجعوا |
وترفعوا حباً عن الأضغان |
ولتجعلوا القرآن رائد هديكم |
ليعمكم بالنور والبرهان |
ولتجعلوا هدي النبي أمامكم |
كي تدركوا ما فات من سلطان |
عودوا فحبل الله ممدود إلى |
من شاء أن يقوى مدى الأزمان |
عد يا ربيع مبشراً بمسيرةٍ |
مزهوةٍ بالمنهج الرباني |