ساحرة بريئة
عاد إلى نفسه .... أين فؤادك ؟
يفتش أَوراقَ بريده ... ، عساه يجده ، في الواردِ هذا اليوم .
تعال هذا الزورقُ ينادينا ... ألهو مع حمامةِ البستان ، ما بك دمعتك تترقرق !!!
يصمت ، يطأطأُ صوته الخافتُ ، يتناثرُ بصرُهُ كبصيصِ شمعةٍ يتيمة في كهفٍ بعيدٍ ، كأَنه يفقدُ رُوحه .
أُمه بصوتٍ أبكى الإوزة ، خذوه إلى العرافة " آمونة " ، يأخذونه جسدا بلا حراك ، تراه من بعيد تومئ لهم ، أرجعوه ...، إنه مسروقُ الفؤاد بسحرٍ بريء .