أحَسّتِ الأنفاسُ بِالضّيقِ... حَشْرَجَتِ المَشاعِرُ... امتَقَعَ الجَسَدُ حُزنًا وَهَمًّا، فَمَشَتِ الرِّجْلانِ بِصاحِبِهِما صَوْبَ البَحْرِ؛ لِيُطْعِمَ أَحْزانَهُ فَمَ سَمَكَةٍ.
تَراجَعَتِ الرِّجْلانِ وَتَسَمَّرَتا، حينَ تَذَكّرَ صاحِبُهُما أنَّهُ الحوتُ الذي تَلَقَّفَ أَحْزانَ الآخرينَ التي أُلْقِيَتْ في المُحيطِ...!