في شوق عارم لبلدتنا حينئذ ..بعد أن اتممت الدراسة الجامعية التي أبعدتني عن البلد مدة طويلة .. فكانت ملامح بناياتها تبدو بشكل رائع على غير رؤيتي لها كل مرة !!
منحتُ الركائب أرضاً سويةْ وأوثقتها بالحبال القويةْ وخفّفتُ جسمي من بردتي ومن مغفر الحرب والبندقية وجئت تسابقني غربتي وتنبض في جانبي الحمية فما إن رأيتكِ هلّت على تقاسيم وجهي شمسٌ مضية نعم وكأني شربت القرا... ح في عطش من سنين عصية نعم ياديار الرجال ويا عروس الربيع وياعامرية وياغادةً لبستْ خضرة من العشب حتى غدت عبقرية لقد تبت من هجركم مثلما من الذنب قد تابت الغامدية فلي فيك أهل لهم قدرهم وإني لمن عصبة حاتمية وجدي أخا الجود مقري القرا كريم الطبائع زين السجية وإن أبي شاعر لم يزل جزيل العطا في كفوف ندية وأني لمن جد عز بنى لنا المجد في مشرِفات علية وامي حجازية جدها أبو الأزد ليثية ألمعية فحق لي المجد ولتسألوا رؤوس العشائر مالأسلمية !!