لا المكان هو المكـان
ولا الأمان بقا فيه أمان!
عارف انه صح قولِك
لازم انسى خلاص
واعيش
نَفْسى قومى صحّى نومِك
دى الحياه دى متساويش
بس مهما بحاول انسى
في حاجات مبتتنسيش!
فات كتير وبقول لروحى
إنتى إيه؟
مبتتعبيش ؟
كل ما تدبل جروحى
بتقيديها بنار مفيش !
وحدها صورتك وصورتى
ملطخين دم الأفيش
والأمانى اللى ف طفولتى
عايزه خِتم وألف فيش
تصرخ الأهات فى قلبى
يرد نبضى متحلميش
ومتسأليش
ومتعتبيش!
دا الآسى مكتوب علينا
وفرحنا يموت لو يعيش!
كل ده وقلبى اللى صابر
من عذابه ميكتفيش!
حالف انه يعيش مهاجر
جوّه نار مابتنطفيش!
فامتنطقيش
يا دموع عنيّا
ع اللى فيّا
متنطقيش
متّعرفيش حد بحكايتى
وعن جفونى متبعديش
أصلها حانت نهايتى
ولنهايتى متحزنيش..!
**
عايزه تانى أقولك ايه؟
مهما أحكى .. يفيد بإيه؟
لو ع السؤال
بسأل بقول ميت ألف ليه؟
لو ع العتاب
فاضِلى مين اعتب عليه؟
طب هعمل ايه؟؟
أنا فى اللى كان؟
"اللا مكان "
هو مكانى صدقينى "
مش كلام
دى حروف كاتبها
بدمع عينى
مبقاش فى قوه لجل ما اصرخ
إسمعينى ..
كونى البراح
مبقاش براح
ما تصدقينى..
عمرى اللى راح
مليان جراح
بس افهمينى..
إنى أنا المشنوق فوق قصائدى"
فلتعذرينى"
والشوق كوى منى الحنين
عرّق جبينى
توّه خُطى الأحلام سنين
ضاعت سنينى
دوّب آمال الروح جروح
تصرخ تنوح
هتموتينى
والهوى
لما هوى
عزف الكلام
على صوت أنينى
لسه تانى بتسألينى؟
غاويه لسه تفكّرينى؟
بُصّى اسمعى..
كِتر الكلام
ويّا الملام
وغلُبت قولِة
ارجعى
مين كان فى يوم
ناجى النجوم
مرجعش فرحه بيتنعى
وانا كنت بين الناس
كُلى دفا وإحساس
وعشان ما فيه إخلاص
حبى بنعل انداس
وبمركوبين ومداس
داسوا على الكُرّاس
وقتّلوا الحُرّاس
لما لقيت مصرعى..!
فيا نبرة الأحزان
نامى فيّا وبرطعى
دغدغى الإحساس كمان
واسكَرى وادّلعى
واتمتعى
واجلدى قلبى بزان
لو فى يوم قال اطلعى
عشت انا محفوف بنار
جوّه الحصار
ولا ذكرى حلوه ف مسمعى!
بُصّى اسمعى ..
أنا عشت محروم م الأمان
واللا مكان
بات مضجعى
ومركبة مُر الزمان
سِلم نزولها
مطلعى
**