عنوان
خربشات على وشك الوضوح من كتابات شاعر مات مطعوناً بقلم
/
//
****
لو كنت أعرف
من اخترع الشعر لشكرته
لكني أعرف
من خلق الشعور فعبدته
****
كابوس
غفى حُـزني عني
فاستيقظَ مني اليأس
فهربَ طيفي مـني
وعـادَ يحملُ فـأس
قال أن أرتَ أن تريح
الجسدْ فاقطَع الرأس
فاستيقظتُ مـن حُلمي
مَفزُوعَ النفسْ
وبدأتُ أتحسسُ بأصابعي
أن كانَ لي رأس
****
حزنُكِ مزقَ الروحَ والنفس
خمسون دمعة أخرى
و يمتلئ الكأس
****
لو كان اسمُكِ اقل دهشة
كي أستطيع أن اكتبه فوق
الورق دون أن احترق
****
قبَلتُ يديكِ مليونَ مرة
وقبلتُ خديكِ مليونَ
مليون مرة وحينَ جئتُ
أقبلُ شفتيكِ
لم أجد فمي !
****
تكلمي
فلن يكون الصمت اكبر
من شفتيكِ
ولن يكون الكلام اصغر
من فمي
****
كل القصائد ضدي
وكل الحروف ضدي
وكل عيون النساء ضدي
وها أنا أمام عينيكِ وحدي
****
كلما تشّكلَ
جنينُ السعادة
في رَحم الابتسامة
أجهضتهُ الأحزان
****
وصفُ حبيبتي
حبيبتي عيونها عجب
شـفاهـها عـنـب
خـدهـا سبيكةٌ ذهب
شعــرها ليل أنسكب
خصـرها..لهب
كـلامـها..أدب
ضحكتها.. طرب
وصفها..صـعب
أجمل ما خلقَ الرب
حبيبتي
****
هي امرأة أو ربما حُلُمْ
أو ربما حُلمٌ على شكل امرأة
هي حقيقةٌ أو ربما وهمْ
أو ربما وهمٌ على شكل حقيقة
****
رصيف الانتظار
مُزدحمٌ بالصبر و الذكريات
فقررتُ أن أسيرَ على شارع النِسيان
ولو عَرَّضَني ذالكَ
إلى الدهس من الأيام
****
لا تقفي حائرة ً
كعيون على وَشْك البكاء
لا تبقي غائمة ً
لا أنتِ مشمسة - ولا أنتِ ممطرةْ
كهدوء يسبق العاصفة الهوجاء
تقدمي أو تراجعي
اتخذي خطوة للأمام أو للوراء
حبيبتي
****
إن صباحي معكِ مختلف
ومذاق ُ قهوتي معكِ مختلف
حتى القصيدة حروفها لكِ تختلف
مدهشة أنتِ
فوق التعبير والوصف
صباحكِ محبةٌ ولطف
****
حُبكِ
ياحارة َ الشفاه
قوي كبركان
دافيء كالحنان
مؤلم كآه
****
حُبكِ
يا غريبة الأطوار
غامضٌ وواضح
بلسم وجارح
هادئ وإعصار
****
قدَمَاي مِسمَارانْ
والرأسُ مطرقة
وفكرُ القصيدةِ
قوةٌ مطلقة
لا تضغطي
علي أكثر
إني أنغرسُ
داخل الورقة
****
أقول لعينيكِ القصيدة
والشفاهُ تتمزق
وأنتِ بعيدةَ
والقلبُ في يأسه يغرق
حبيبتي فلتبقي سعيدةَ
وأنا ....
أنا ... فلأحترق
****
ورود الأمل
في بساتين المحبة
تراقصها نسائمُ الوفاء
مشهدٌ أتمنى
أراه ذات َصباح..
****
احتفظ بالأقلام
إن أردت أن تبيع الورق
ولا تتبع الأوهام
كذبَ الوهمُ ولو صدق
****
لا شيء يتعبُني
مثلَ عيناكِ
لا شيء يريحُني
مثلَ عيناكِ
الله .. كمْ
هوَ تعبُكِ مريح
****
نظرية
ما تحت الكلام كلام
وما فوق الصمت صمت
وما تحت التراب عظام
وما فوق التراب موت
****
لا أدري ماذا أقول .!
سنتان ونصف
و أنا في قاعة الانتظار
أنتظرُ وصُولكِ في المطار
أيتها المسافِرة ُمابين الليل ونهار
وما بين العقلي و الأفكار
وما بين العطرِ والأزهار
أما آن لكِ الوصول
****
أجملُ الصباحات صبُاحُكِ أنتِ
يراقصُ النسمات
يغيرُ حياتي
و من جميعِ الجهات يأتي
جمال وجهُكِ أنتِ
****
أجمل المساءات مساؤكِ أنتِ
يراقص النجمات
يبددُ صمتي
ويكتب ُ بكل اللغات
أحبُكِ أنتِ
****
بقلم محمد حمدالله ابوزيد