('' الذكرى الحاضرة'')
روعة الماضي برونقه الجميل بكر ايام تغشاها العليل أمتع الأوقات في اسبابها عذبة اللحظات وأللحظ الكحيل فحنين الأمس يستهوي غدي عبر أشواق لذياك المقيل عبق الماضي الذي يعتادني رجع أيام من البوح الخميل ليتها لم تمض عن تلك الربا بين هذي الحال والحظ القليل فزماني ذاك ولى وانقضى مال بالإنسان والعهد الجميل!!! تلكم الذكرى وأسرار الجوى وحنين الأمس للماضي الأصيل فهيام الصب مني طائر وطنا غنته أحلام المحيل لاهتمام الوصل سابقت الخطى بانعدام الوصل ضيعت الدليل هي من عمري نفيس نلته جنة الدنيا بوديان يازمانا في خيالي عشته يسلب الانظار بالظل الظليل وجدير الحسن في الانثى التي ترتقي بالعز والعنق الطويل عينها البن اليماني فتنة ناعسات الطرف كم اردت قتيل خيزران يتراءى لونها الجذاب يروي قصة درة الأطياف والخد الأسيل وجهها بدر تجلى بالسنا أحرفا ثارت بقلبي تستميل كملت كالبدر إلا أنها سحرها الفتان أزهار هفت لاحمرار الورد والجو العليل أرضها قلبي أأشكو خطوها؟ وأنا الأرض فهل أشكو النخيل؟ يا منالي الصعب في وادي النوى منتهى الاخلاق لو لان الخليل أيقظي الأفراح في القلب الذي عاش بالإفلاس والحظ الضئيل ديدن الأعراف أن نبقى على صهوة العشاق لانرضى البديل لحمة في الحب يسقينا الهوى من نبيذ العشق بالروض الخميل يوم كان الحب بالعرف الذي يشعل الوجدان في شمس الأصيل حيث نجنى الورد فواحا كما نغرس الآمال في الخطو الثقيل كل شيء فيك يدمي أضلعي من نساء ورجال وقبيل أنت إحساسي على طول المدى ياكريم الأمس باليوم البخيل انت أنفاسي وأنسام الهوى أنت نجم هام بالمجد السليل وارتعاش النهد بالأمس الذي فيه روحي وارتياحي والرحيل!!
شعر / موسى واصلي