راق لي قول عبد الله البردوني في قصيده "وهكذا قالت"
لقد اجاد وصف شعور أُنثى خُذلت فكانت و كأنها هي من قالت تلك الابيات
قد ضاعَ ما أرجو فما خيفتي=إذا دعاني للفنا داعِ
لا ، لمْ أعاتبْك فقد أقلعتْ=عنكَ شجوني أيَّ إقلاعِ
إن كنتَ خدّاعاً فإنَّ الورى=ما بين مخدوعٍ وخدّاعِ
ما بين غلاّبٍ ومستسلمٍ=ما بين محرومٍ وإقطاعي
أوّاه كم أشْقى وأسعى إلى=قبري وويحَ السعي والساعي
وهكذا قالتْ ، وفي صوتِها=دموعُ قلبٍ جِدَّ مُلْتاعِ