﴿ مشروع زويل للعلوم والتكنولوجيا﴾
زويل تقدم قبل الزوال
بشمس المعارف صوب المعالي
زويل ونوبل بين يديه
يحقق للشرق كل المحال
ويثبت أن العزيمة فرض
لتجعل صعبك سهل المنال
تحدى العوائق في كل درب
وقدم في العلم خير المثال
أقام ( بأكتوبر ) صرحَ مجد
أضاف انتصارا عظيما وغالي
============================= ================================
ومن صار بالجهل أغنى لكان
كمن شاد بيتا له بالرمال
ولكن من صان بالعلم مالا
لصار به راسيا كالجبال
فصن عزك ـ الدهر ـ بالعلم ـ وامض
فليس العزيز بجاه ومال
وفخر ُالفتى ما جناه بعلم
وليس كمن قال : عمي وخالي
وفخر الصناعة ما كان صُنعي
وليس جهازا ( ميد ان إيطالي)
وهذا مدار التميز عندي :
"" تعافي اقتصاد بجهد الرجال
============================== ================================
أعندك يا ابن زويل جهاز
ينقي السرائر في كل حال ؟
وهل لك مخترع في النفوس
يجدد نفسي التي لا تبالي ؟
وقل لي : بروفسيرُ ـ هذا الزمان
أزارك كبر بهذا المجال ؟
أنالك كدر الحياة العصيبُ
أأحسست يوما بها بالملال ؟
وحقد الصديق وغدر الحبيب
ومكر القريب بجنح الليالي
وكيف بأمية سوف أسعى
وقد لطختني بضحل الضلال
وكيف وطوق المعونات حولي
ويربطني تحت سفح التعالي
فإن المعونة أمية كم
ستأتي فوائدها بالوبال
============================== ================================
وعقلك خصب وعزمك عال
وبيتك يزهو بصحب وآل
فخذها بقوة شهم وجدد
لكل المعارف حبل الوصال
تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ