روت لي تلك الحمامة عن رحلتها حول َ بيوتكِ
يا بلادي
سَمِعت ْ آهات الزوايا وبكتْ
رأتْ طفلاً صغيراً واقفاً خلف حائطٍ مكتوبٌ عليه "سنعودْ"
وهو لا يدري متى سيعودْ!!
حدّثتني عن أمه الحزينة!!
عن كل شيءٍ فيك ِ أصبح رهينة
ذاك الطريق الذي هدّت وجهه خطوات الأعادي
ورواه دم كل كبيرٍ وصغير فيك ِ
ثم ّ طارتْ
وتركتني أنظرُ لوجهك الحزين ْ