ولأول مرة أجد الحب يبحث في زوايا الروح ،ويستطلع معراج السمو في النفس كما يستطلع المتحري هلال رمضان!!.وما مشكاة النور المنبعثة من جذوة الشمس إلا صورة مصغرة عن قنديل قلبي المضيء برسل حبك ... هنا وأمام هذا المنظر النوراني أحسست أن حبك لا تنزعه رغبة دونية سفلية إنما تبعثه السماء مع أمواج الطيف الصافية النقية ليصنع للعيون صفحةً جميلة مشرقة من بديع هذا الكون تثبت على سطحها تنزيه الخالق وتسبيحه،وتتيح في فضاءات القدرة فرصة العناق الطاهر بين حبي وحبك ،وروحي وروحك
السلام عليكم أخي الفلاسي
في الحقيقة ما وصفته ههنا هو الحب الصافي ,والذي لا تشوبه أية شائبة
رسالة كانت رائعة,, في البحث عن هذا الحب النادر ,واستقصاءه,, والخشوع في محرابه
جميل ما قرأته هنا
كن بخير وعافية
ماسة