الورد النائم على وجنتيك يأسر قلبي عند شروق عينيك صباحاً ولا ينفك عنه الشوق حتى يذوب على وهج اللثم الآسر ، انطلق حينها على بساط الريح السعيد تحملني مشاعر البهجة إلى مقر عملي ، أراك في صفحات الورق تبرق عينيك الجميلتين تحفزني نحو إنجاز كل شي أمامي ، ترفرف حولي فراشة بألوانك المفضلة ، يشدو على شرفة مكتبي عصفورك المفضل يذكرني بك كلما أطلق تغريداته الجميلة ، ابتسم لكل داخل علي ، أهبه لقاءً رائعاً يستغربه ولا يعلم أني أراك في كل الوجوه تبتسمين ، أسارع الوقت كي أعود إليك محملاً بأشواقي أغلفها لتبقى محتفظة بعبيرها كي تستنشقي حبي حين أهم بالعودة إليك .
كوخنا الصغير ، أطفالنا ، حديقتنا ، الزقاق الصغير المؤدي إلى بيتنا يقفون شهوداً على لحظات لقائنا اليومي االبديع.