ربما في غفوة المساء ..
يستفيق المارد
ويخرج من إحدى جرار الحانة
في نهاية الزقاق
فيفيق الباحثون عن قبور الضوء الفاجر..
ويسرق الياسمين النائم
جزءًا من الشتات
بعد أن تُقْفَل الحانة
ساعة يكشف ضمير الغائب
عن وجه الخمرة في عيني غزالته ..
تمسكها ،، وتحاكيها
وعينا المارد تسرقها
ونبع الماء يسرح في غور الآه
تخدشه ،، وتطربه ،، فيغشاها
فيعرى الماء ..
في جدول حيرته الصماء ..
مبعوثا كسفير
مضطهد ..
منهزم ..
ومستاء ..