[FONT"]مَفْرَخَةُ الأشباح ( ق ق ج )
الشيخُ سعيدٌ جدًّا ويقول : الحمد لله صرفنا العفريت عنه يا ( حاجه ) ، لكنَّ الأمَّ ما زالتْ ترى عين ابنها ـ الذي مصّ الإعياء عوده ـ محدقتين مسافرتين في شتى الاتجاهات ، يرتجف حتى من ( رنة ) الإبرة على الأرض ، تقول ـ والحزن يفطرها ـ : أخشى ـ يا شيخ ـ أنه صُرف عفريت ٌ ليستدعي عليه ألفَ عفريت .
=====================
تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد[/FONT]
بقلم / محمد محمود محمد شعبان
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية