لَمَّا مَرَرْتُ مَعَ رَكْبٍ أُحَادِيهِ *** هذا البيت الأول الشطر الاول لم ما مررْ ( مستفعلن ) فأين مما يليها فاعلن أو فعلن ؟ ثلاث حركات كان يجب ان يتبعها رابع لتكون على وزن فعلن : تُمَعَ . فلو قلت على لجازت لأن ما بعدها ركْبن أحا ( مستفعلن ) صحيحة أما العروضة ديهي ( فعْلن) فغير جائزة في البسيط إنما تجوز فعلن فقط مثال أواكبه فتكون كبهو (فَعِلُنْ) صحيحة كعروض وقد تكررت هذه العروضة في كثير من الأبيات
لقد ضحكت كثيرا يا سيدي لما قرأت لك هذا الجزء من ردك الجميل الراقي
وقلت في نفسي: يفعل الجاهل بنفسه ما يفعله العدو بعدوه
صدقني كان المطلع كالتالي:
لما ممرت على ركب أسائله ...
ولكنني فكرت أن المار على الشيء، لا يتسنى له أن يسائله مساءلة طويلة كمساءلتي
ولكنني قلت ممرت مع، معناه أن المرور متواصل مع الركب، وليس عارضا على الركب
ثم قلت أحاديه، أفضل من أسائله، لكي يتبين للقارئ أن المرور كان يعني مرافقة الركب...
وهروبي من هذا أوقعني في ذاك...
وأشكرك على ما يلي من التصحيحات
الأخرى وهي في محلها، لك ألف شكر
واسمحلي على ما بدر مني سيدي
فإلا يكن ذنب ففضلك واسع *** وإن كان لي ذنب فعدلك أوسع